فتَى عِيدِ المِيلاد

45 8 7
                                    

...

دومًا ما أحبَبتُكَ بِصدق دومًا ما خِفتُ أن أُحَادِثُكَ ظنًا مِني
أنّكَ تَكرهُني رُغمَ أنّني دومًا ما كُنت الشّخص المحبوب

والمسالِم والبريء ، لا أقصِدُ التّفاخُر أو شَيئًا مِن
هذَا القبِيل إنمّا هَذا ما سَمِعتُه عنِي كثيرًا ..

كُنت أرِيد التحدّث اِليك دومًا ولّكن لا اعلَم كيفَ أبدَأ
أو ماذَا أقُول كُنت الشخصَ الجديدَ بالفَصل

ولِكن رُغم ذلك إستطَعتُ التحدّث للجمِيع غَيرُك
لكّن ذاتَ يومٍ رأيتُك تجلِس وحيدًا دُونَ أصدِقائك

رُغمَ أنّك ذو شعبِيه بَين المدرَسه لكِن ليستِ المره الاولَى
التِي اراكَ وحيدًا تجلِس وعلَى ما أظنُ تُفكر

لكّن!..

قررتُ أخِيرًا أن أُحادِثُك وَ! لا أعلَم مِن أينَ أتت لِي الجُرئه!
لكّن أخيرًا تشجّعت وتَركتُ صديقَاتي قليلاً

على أيةِ حال أنا كُلّ يومٍ أُحادِثهنّ لِذا لا بأسَ بِتركِهم!..

مشيتُ نحوَك والقيتُ التحيَه نظرتَ اليّ وشعرتُ بشعورٍ أعرفهُ
جيدًا نظرتَ الى عينيّ ورددتَ التحيّه لِي أيضًا

لقد ضِعتُ بِبحر عينَيكَ ..

بِتفاصِيل وَجهِك

أنتَ جمِيلٌ بَل كامِل بنَظرِي لا أعلَم إن كان هذَا يكفِي
لكنّني أيقنتُ وقتَها أننّي واقعَه لَك

وهُنا بدأَ كُل شَيء أو أنَا من بدأتُه ..

.
.
.
.

أستَيقِظتُ لِأرى نفسِي وسطَ أحظانِك
مازِلتُ أذكُر ذلِك اليَوم حِين بدأَ كُلّ شَيء

حِين أتت لِي الشجّاعه وحادثتُك حِين أيقَنتُ أننِي أُحبُك

قبّلتُ خديّك لتستيقِظ لأردُف:
أعتَذِر إن أيقَظتُك

لِتردُ علَيّ بصوتِك الملائِكي:
لا تَعتذِري عزيزَتي كُنتُ أرِيدُ أن أقضِي يومِي
معَكِ على أيةِ حَال وأستيقِظ مُبكرًا لذا ..
صباحُ الخير..

إبتسَمتُ لَه لِيقبّل خدّي وينهَض ويردُف:
هيّا إنهَضي ورائُنا يومًا طوِيلٌ نقضِيه سويتًا

Park jimin || serendipityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن