part 4

9 2 1
                                    

ما راجعت الاخطاء اسفة

استمتعو🦋💖

مرت الايام

لا شئ جديد

في الصباح الباكر اذهب الي العمل ثم اجلس في احدى المقاهي بقرب منزلي ثم اعود للمنزل و انام لـ يوم روتيني معتاد

و كأي يوم انهيت عملي و اتجهت الي المقهى الذي اصبح بيتي الثاني حتى انه يوجد طاولة خاصة بي هناك
دخلت المقهى ليحيني النادل برحابة قلب
و من ثم اجلس على طاولتي المعتادة و يضع النادل مشروبي المفضل

مرت دقائق هادئة
ليدخل بعدها رجل مقنع و عندما دققت في عينيه عرفته

لأقول في نفسي: هل انا مطاردة الان ام ماذا

ليجلس في الطاولة بجواري و عندما نظر بجانبه رآني و شعرت انه يبتسم اسفل كمامته
لينهض و يجلس في طاولتي مقابلا لي لأقول

روزا: هل و بالصدفة اتيت هنا

يونغي: انها حقة صدفة فـ بعد اخر لقاء لنا ذهبت للمقهى و لم اجدك و اصبحت اذهب للمقهى بشكل يومي بإنتظارك حتى انتشر خبر انني معتاد على هذا المقهى و تعلمين الباقي

روزا: اولا المقهى الذي يهين كرامتي و يجرح كبريائي بس احد مشهور زارهم لـ مرة فقط على عكسي انا معتاد وجودي دائما لن يرى وجهي مرة اخر و أراهنك ان هذا المقهى سـ يفلس قريبا بعد اختافئك منه و هكذا سيكون قد فقدوا زبونة معتادة و زائر مشهور
و ثانيا و هذا الاهم لما كنت تبحث عني كل هذا

يونغي: ادهشتتي طريقة حديثك حقا و ايضا لا اعلم و لكن اردت ان نكون اصدقاء

روزا: و لماذا انا فـ انا فتاة عادية تعمل في شركة بسيطة

يونغي: انا لا اخذ بهذا الاساس ابدا بالعكس رأيت انك فتاة لا تهتم بـ شهرتي و استطاعت اهانتي بكل بساطة لست ڪ باقي المنافقين

اتدعيت التفكير: هممم سأفكر بالأمر

لـ يضحك ضحكته اللطيفة التي اقسم انها آذابتني

ظللنا نتشارك الكثير من الاحاديث و لا يخلو من الضحكات اللطيفة حتى قررنا التمشي قليلا حتى منزلي
كُنا نسير بينما كُنا نتحدث
لتصرخ فتاة و تقول: هل هذا مين يونغي!!!

ارتديت قلنسوتي بسرعة و امسكت يده و ركضت
ركضنا كثيرا اقسم انني سأفقد قدماي من التعب
روزا: ألا يتعبون واللعنة

وجدت زقاق قريب من منزلي لأنظر لـ يونغي و اقول: اسفة على ما سأفعل

لأدفع يونغي للزقاق و استند بـ يدي على الحائط لأحاصره و اقترب من شفتيه متدعية تقبيله... اقسم انني كنت اذوب خجلا ولكنني تماسكت و كان يونغي متصنما مما حدث توا

للحب شروط_love terms حيث تعيش القصص. اكتشف الآن