الفصل الواحد و الاربعون

3.8K 243 15
                                    

مرت أربعة أيام منذ أن بدأ يونغي بالعمل و الذي
كان يستيقظ كل يوم في الصباح
الباكر و جيمين يستيقظ معه ليعد
له القهوة قبل أن يتجه مباشرة
للحديقة و يبدأ القطف



و يبقى هناك حتى الظهر ليتناول الفطور
ثم يعود و ينتهي ليلا قبل موعد العشاء
ثم ينام في الصالة بجسد مرهق تماما



جيمين يشعر بالحزن و الندم لأجل حبيبه
يشعر أنه السبب في تعبه
و أرهاقه لكن فور أن يرى يونغي ذلك
يقبله كثيرا و يخبره أنه لا دخل له و
أنه يفعل هذا لأجل أن يحصل عليه
و أن يكونا معا




أنتهى يونغي اليوم من قطف كل التفاح في
ظرف أربعة أيام فقط مما فاجىء كلا
من جيمين و والده



الحديقة حقا كبيرة و فيها الكثير من الأشجار لم
يتوقع السيد بارك أن يونغي قد ينتهي
من القطف في ظرف قصير من هذا



هو لاحظ نظرات يونغي لجيمين لاحظ
اللمعة فيهما و كيف يبتسم له و
يعامله برقة طوال الوقت




و لاحظ أيضا سعادة جيمين الكبيرة في
كل لحظة يكون فيها مع يونغي




السيد بارك يمكنه رؤية الحب بكل وضوع
بين الأثنين لكنه يريد أن
يضمن مستقيل أبنه


جيمين هو ابنه الوحيد و المدلل و لا يمكنه
تركه لأي أحد بهذه البساطة
يريد أن يكون مع شخص يقدره و يحميه في
المستقيل شخص يضع كل ثقته
به و يترك معه جيمين دون أن يقلق عليه





تنهد يونغي بتعب و هو يدلك كتفه من بيده
بينما يجلس على الأريكة في
الصالة مستعدا للنوم




حاول جيمين أقناعه أن ينام معه في الغرفة
لكنه رفض ذلك لا يريد أن
يظن السيد بارك أنهما يفعلان شيئا ما أو
أن يونغي يستغله و هذا فقط
سيزيد الأمر سوءا



"يوني "


أنزل يونغي يده بسرعة من كتفه و إعتدل
بجلسته عند سماعه لصوت
جيمين ليفسح مجالا له
بالجلوس




لا يريد أن يراه جيمين و يقلق عليه أكثر
مما هو قلق عليه الآن بالفعل



"حضرت لك كعكة البرتقال أعلم أنك
تحبها "



قال جيمين و هو يقدم صحنا صغيرا ليونغي
به قطعة من الكعك و الذي
لمعت عيناه مجيبا بسرعة و
هو يأخذها منه




"شكرا لك لقد أشتقت لطعمها في فمي حقا "



"ههههه يوجد المزيد في الثلاجة أخبرني
إذا أردت أن تتناول أكثر "



Jimin Lies [YM✓TK✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن