اللوتس نبات مائي معمر له أوراق عريضة مذهلة وأزهار ملونة مختلفة، وزهرة اللوتس هي الزهرة الوطنية للهند وفيتنام، وهي من أشهر وأجمل الأزهار التى لها مكانة خاصة فى مصر، حيث أن زهرة اللوتس تعتبر من الرموز المهمة فى التاريخ المصري منذ القدماء المصريين، وزهرة اللوتس الفرعونية لها تاريخ طويل في الطب والعلاجات، وخاصة العناية بالصحة والبشرة والشعر، ويرجع ذلك إلى الزيوت العطرية والمواد الكيميائية المفيدة للصحة، لذلك إبقى معنا للتعرف على أهم فوائد زهرة اللوتس، وأنواعها، وكيفية زراعة هذه الزهرة الفرعونية الرائعة.
تاريخ زهرة اللوتس>في الزمن المصري القديم، كانت زهرة اللوتس مهمة جدا في دينهم ومعتقداتهم بمعنى الخلق والولادة، وكانت رمزا للشمس، ولأنها عند حلول الليل تنغلق وتذهب تحت الماء، وعند الفجر ترتفع فوق الماء وتتفتح، وكانت زهرة اللوتس النبات الوحيد الذي يزهر ويثمر في نفس الوقت، حيث سيظهر بلون أبيض نقي من أعماق المستنقع الموحل وينمو فوق الماء، وفي جميع أنحاء مصر القديمة، تم تصوير زهرة اللوتس في أعمال فنية مختلفة، بحيث تكون بمثابة حدود لتحديد جزء من العمل الفني ، وتم استخدام زهرة اللوتس أيضا في الرياضيات، مما تساعد على العد في الأرقام العالية، فزهرة لوتس واحدة ستكون 1000 و 2 زهرة لوتس ستكون 2000 وهكذا.
حقائق عن زهرة اللوتس:زهرة اللوتس نبات مائي معمر، وأحيانا ما يتم الخلط بينها وبين زنبق الماء، ولكن اللوتس لها بنية مختلفة بشكل مميز، وتأتي أيضا باللون الوردي أو الأبيض، بينما يأتي الزنبق بألوان مختلفة، وتزرع الجذور في تربة نهر أو بركة، وتطفو الأوراق على السطح، وفي بعض التقارير البحثية، يمكن أن تتحكم زهرة اللوتس في درجة حرارة نفسها تماما مثل البشر والحيوانات.
زهرة اللوتس يزدهر في ظروف غنية بالمغذيات، وتوجد في جميع أنحاء الهند وشرق إفريقيا وجنوب شرق آسيا وأستراليا، ويتمتع هذا النبات بدورة حياة يومية نشطة ومثيرة للإهتمام، ويتجذر نبات اللوتس نفسه في الوحل، وسيقانه الطويلة تمتد إلى الأعلى ليجد قمة الماء، وهناك، تنمو الأزهار الخصبة، ومع ازدهار زهرة اللوتس تتفتح الأزهار واحدة تلو الأخرى
تخرج البتلة وراء البتلة، وكل واحدة تخرج من المياه الفطرية نظيفة بفضل طبقة خارجية واقية تصد الأوساخ والماء، وتغمر هذه النباتات التي تتفتح في النهار وتغلق في الليل، وتستيقظ من جديد فوق الماء كل صباح، وتدوم البتلات لبضعة أيام فقط قبل أن تتساقط.
تتفتح زهرة اللوتس أيضا في أماكن أخرى مثل طين مياه النهر في أستراليا أو جنوب آسيا، فهي لا تجد ملاذا في الوحل فحسب، ولكن نظرا لطبقة الحماية الشمعية على بتلاتها، لا يتأثر جمالها عندما تتفتح من جديد كل صباح، وتستمر في إحياء نفسها، وتعود بنفس جمالها كما شوهدت آخر مرة، ومع هذا الرفض لقبول الهزيمة فهي زهرة قوية.
أنت تقرأ
أنواع الزهور و معانيها
Diversosإنها أول مرة أكتب كتابا عن مثل هذا الموضوع، لكنه ستضمن مجموعة من المعلومات و الصور المفيدة التي أتمنى أن تنال إعجابكم.