Four

4K 263 47
                                    








- سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم -


لا تترددوا بالتصويت إن اعجبكم الفصل، و ترك تعليقات بين الأسطر لتحفزني أكثر على الكتابة.

قراءة ممتعة جميعًا، استمتعوا♥️✨!!













كان جيمين يبحث عن يونغي بالمنزل لسؤاله إن كان يود تناول الدجاج المقلي معه للعشاء ليتمكن من طلب كمية كافية من المطعم، و عثر عليه اخيرًا بغرفة والديه.

قطب حاجباه عندما رآه يعبث بالأوراق و الملفات
- مالذي تفعله؟؟

- انت قلت ان فرق التوقيت بين هنا و لندن 15 ساعة

همهم له جيمين
- هذا صحيح

- اذًا عندما يكون الصباح هنا يكون الليل هناك
و العكس صحيح

همهم له جيمين مجددًا
- من المفترض، نعم

وضح يونغي اخيرًا
- للتو كنت اتحدث معها على الهاتف
بعد ان انهيت انت حديثك معها
إنه الليل هنا لذا يجدر به ان يكون النهار في لندن
لكن عندما تحركت قليلًا كان يمكنني رؤية النافذة
الستارة لم تكن مغلقة بالكامل
كان يمكنني رؤية الخارج
كان ظلامًا دامسًا! كان الليل!!

سأل جيمين حائرًا
- ماللذي ترمي له؟

- ان والداي لم يسافرا
هما هنا في كوريا!
كذبا علينا
لربما كان على امي البقاء في المستشفى
و لم ترغب بإخبارنا عن مرضها
لذا خطرت ببالهم تلك الكذبة

عبس جيمين
- اعني... هذا قد يكون منطقيًا لكن...

قاطعه يونغي بعد ان عثر على ظرف غريب
- مهلًا مهلًا جيمين
انظر

نظر له جيمين بفضول و لم يتحدث يونغي لذا اقترب جيمين اكثر ليقرأ المكتوب على اعلى الظرف.

- ماهذا؟؟
لماذا توجد اوراق من دار ايتام؟؟!
سأل مصدومًا

ابتلع يونغي ريقه ينظر لجيمين يتبادل كلاهما نظرات خائفة من الحقيقة التي يخبئها ذاك الظرف الكبير.

زم يونغي شفتاه يفتح الظرف يخرج الاوراق سريعًا، لا يود الغرف بأفكاره و تكون جميعها خاطئة، ليقرأ و يتأكد من الحقائق فحسب.

لكن شكوكه و شكوك جيمين كانت بمحلها، هما، كلاهما، تم تبنيهما عندما كانا اطفالًا، كان كلاهما صغيرًا بعمر عام واحد لذا هما لا يتذكران شيءً بتاتًا...

Home alone | Y.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن