ذكريات قفصي💔🥺

الفصل٠: اترك يدي 😤

داخل قصر كبير مليء بالذهب و الفضة لا تنفع في شيء ،أسمع صوته عن قرب و هو يأمرني بالتوقف

- بريدي توقفي ،توقفي ....هذا أمر !
(لقد توقفت و استدرت)
- ماذا هناك سيدي الكبير؟

بيده الكبيرة داخل قفازات بيضاء ناصعة يمسك معصمي بقوة "اه كم من القوة يملك هذا الوغد؟" قلت لنفسي...

- التظاهر بالرضى حول كل شيء و لا تُبدِي على أي مشاعر ، هكذا سيكرهكِ جلالتهُ ، لماذا بحق الجحيم تغيرتي ؟!.

نضرت للأسفل و قلت :

- حسنا سيدي الكبير إذا كانت هذه رغبتك
- ماذا عنك ؟

رفعت عيناي للأعلى

-ماذا ؟!
- قلت ماذا عن رغبتك أنتي؟ {تعابيرها باردة مرة أخرى } (يتكلم مع نفسه)

بالحكم على تعابير وجهه ، يبدو جادا حول رغبتي ، و لكني لست بلوندينا الحمقاء التي ستفرح لأنك تهتم بمعرفة رغبتها و قرارها الشخصي

-أنا حقا ليس لدي أي جواب على هذا السؤال سيدي..... و أيضا لما تحتاج معرفة رغبتي بما أنني لن أجلب العار للعائلة!
- كفي عن التظاهر بأنك تريدين هذا الزواج
- أبي بالفعل وقع على العقد مع الإمبراطورة الأرملة و أي تمرد يصدر منا ستعتبر جريمة في حق العائلة الملكية (تقصد فسخ الزواج أو الخطوبة)
- هاه ، هل حقا هذا رأيك !؟
- اه، إترك يدي لقد بدأت تألمني بالفعل ....

ترك يدي و آثار أصابعه ظاهرا كوضوح الشمس علي معصمي ، فاستأذنته بكل إحترام و انحنيت قائلة:

- إذا إغذرني سيدي الكبير أن أذهب، فأنا بالفعل متعبة .

استدرت و أكملت طريقي و تركته ورائي بتعابيره المنزعجة تلك و كأن شيئا لم يحصل .

محادثة صغيرة معا الكاتبة :
هاي يا حلوين كيف حالكم إتمنى تكونوا طيبين ،أنا هي الكاتبة (إسمي نهيلة) هذه فقط بداية القصة ، أعرف ما فهمتوا شي بس إنتضروني لحتى نزل الفصل الاول وهو المقدمة و راح يكون كلشي واضح . و أتمنى تعجبو بالقصة لأنها كثير حلوا و فيها أحاسيس و أحداث كثيرًا و هي أيضا من تأليفي شخصيا و تعبي 🥺🥺

~قراءة ممتعة 🥰