لا احد يستحقكي غيرنا

858 34 65
                                    

مرحبا يا اصدقائي ، كيف حالكم اليوم ؟
انا اليوم سأكتب جزء جديد من القصه ، اتمنى حقا ان ينال اعجابكم ، و لن أطيل عليكم لنبداء الآن
Let's get started

كيلوا : ليا ليا تكلمي ( بذعر و خوف و هو يهزكي يمينا و يسارا )
غون : كيلوا اتصل بالطبيب علينا علاجها بسرعه. ( بخوف كبير و هو ينظر الى كيلوا )
كيلوا : حاضر حاضر. ( بخوف و ذعر )

و فجأه اسرع كيلوا الى الهاتف لكي يتصل بالطبيب في اقرب وقت ليعالجكي ، كان كيلوا خائفا و متوترا و غير قادر على التنفس بشكل جيد ، لقد جعلته في حالة صدمة و خوف كبيرين بسبب انه قد اغمي عليكي من تلقاء نفسكي و هذه كانت صدمة ، اما غون ف يمكننا القول انه شبه ميت حيث ان عيناه خاليه من الحياه كانت بنيه فقط ، كان غون غاضبا و حزينا و كل المشاعر تتلخبط في رأسه بصعوبه ، لم يعد يعرف ما يفعل حرفيا ، كان لا يستطيع الحركه و الابتعاد عنكي لحظة واحده ، حيث انكي كل شئ في حياته ، انتي اغلى شئ بالنسبة لهما ، هما حقا مهوسان بكي لدرجة الموت في سبيلكي اي دفعا عنكي انتي فقط وحدكي ، اتصل كيلوا بالطبيب و هو على وشك الوصول اليكي لكي يعاجلكي ، و بعدها فجأه ركض كيلوا ناحيتكي و سحبكي من غون قليلا ليحملكي ، وضعكي كيلوا على صدره كالأطفال و ثم وضع على وجهك داخل صدره و ثم ظل  يمسح عليه ببطء و ينظر لكي و هو يبتسم بهدوء ، و غون جالس بجانبه و ينظر لكي بعشق و حب

كيلوا : احبكي لن اتخلى عنكي ابدا لولو. ( بإبتسامه لطيفه و حنان )
غون : احبكي مثله ( قبله على الخد ) ، لن اترككي ابدا اعدكي حبي ( بحنان و عشق )

و بعد عشر دقائق من هذا الكلام و هذه الجمل الرومنسيه ، سمع غون و كيلوا صوت طرق الباب و قد عرفوا فعلا انه هو الطبيب ركض غون سريعا من الغرفة متجها بكل طاقته ناحية الباب لكي يفتح للطبيب بأقسى سرعته لكي يعالجكي و تعودي مجددا ، كان الأدرينالين يرتفع في جسد غون تلقائيا ، كان متوترا و سعيدا في نفس الوقت ، لم يعرف و لن يعرف كيف سيصف شعوره لأحد ابدا ، حتى انا يا رفاق لا اعرف كيف هو شعوره تماما حاليا ، و كيلوا حسنا اعتقد ان هناك صدمتين قد واجهما لهذا اليوم لذلك حسنا انتم تعرفون اكيد ما هو شعوركم بعد الصدمه خصوصا لو كانت قد حصلت مرتين في يوم واحد ، فتح غون الباب بكل شوق لكي يرى الطبيب و يعالجكي ، و بالفعل فتح الباب و ظهر من خلفه مباشرة الطبيب ، كان ذو عيون خضراء و شعر بني كثيف و جميل و إبتسامته التي تجعلك تقع تحت تأثيره بكل شئ جميل ، اقترب الطبيب من غون و ثم

الطبيب : مرحبا يا صغير ، انا هو الطبيب الذي طلبتموه ، هل بإمكاني الدخول لأعالج الحاله ؟ ( بأدب و إحترام و تسائل بعد الفصله الثانيه في الجمله )
غون : اجل اجل تفضل معي ( بنبره تدل له على السماح بالدخول ، و هو يبتعد لكي يستطيع الدخول )
الطبيب : شكرا لك يا صغير. ( بإبتسامه و إحترام )
غون : لا لا لا شكر بيننا ، ايها الطبيب. ( بهدوء )

حبلُ الجنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن