لارا
انتي بخير لارا.
لا يوجد اي مشاكل ، لا داعي للتوتر ابدًا ، انتي بخير ، انتي بخير .
كلنت تردد تلك الكلمات كلما خطت خطوة داخل مبني الشركة الذي اعتادت منذ شهرين عليه ، و لكن ها هي الان ، تشعر بالتوتر الشديد ، كما لو انها بأول يوم عمل لها بشركة بعد التخرج ، علي الرغم من وجهها غير المبتسم و اعينها الخاملة التي تنظر الي من حولها ببرود و خطواتها الثابته التي تضرب الارض كل دقيقة الا و ان داخلها يرتعش و يرتجف ، قلبها يصارع للخروج من جسدها و النفاذ قبل ان يري زين مجددًا ، و لكن هي لا تستطيع الهروب ، ليس الان ، هي فتاة قوية لن تتأثر برؤيته مجددًا ، لقد كان الامر مفاجئًا فقط لانها لم تتوقع انه يكون مالك الشركة ..
اللعنة لم تتوقع ان هذه الشركة ملك لوالده من الاساس !! .
" ها نحن ذا ، هل انتِ مستعدة ؟ " انقذها جورج من افكارها اخيرًا حين وصولوا لغرفة الاجتماعات الخاصة ب السيد روميو .
" بالطبع . " اجابت بثقة .. او ربما ثقة مزيفة ؟
بالنهاية .. ان كان هناك شيء لارا قد احترفت فيه بجانب الدراسة ، هو ابقاء مشاعرها علي جانب بداخل العمل و بالتعامل بأحترافيه داخل هذا المبني اللعين ! .
فتح باب الغرفة من قبل جورج ، ليدخل هو اولًا ثم تتبعه لارا بهدوء. .. كانوا بالفعل بالداخل .. و حين اقول كانوا هنا اقصد السيد روميو . السيد مالك . مساعد السيد مالك .. اندرو .
" صباح الخير . " قال الجميع و وقفوا حتي يلقون التحيه .
" صباح الخير . نعتذر علي التأخير . " قالت بهدوء و هي تسحب لنفسها مقعد لتجلس دون ان تلقي التحية او تصافح احدًا بالتحديد ..
هذه هي خطتها حتي لا تمسك بيده ! ذكية اليس كذلك ؟
" اوه يبدو ان الانسة ستيفان لا تترك مجال للمصافحة حتي . " صوته كان ساخر .. يجعلها تتذكر تلك الايام الاولي لها بالمدرسة ..
" ان وقتي ثمين سيد مالك ، فلا اريد ان اضيعه بأشياء ليست ذات اهميه . " قالت و هي تنظر الي اوراق الملف الموضوع علي الطاولة سابقًا بمكان مقعدها .
" الجدية بالعمل جيدة ، و لكن ليس لهذا الحد . " قال بهدوء لترفع الاخري نظرها من الورق و تنظر اليه ببرود .
" تراها جدية ، اسميها احترافية في العمل .. لذا ان كان هناك ليس له علاقه بالعمل ، يمكن ان نحدد موعد للمناقشة فيه .. الان . هل اخبرك السيد روميو بكامل التفاصيل ؟ " قالت بهدوء تنظر اليه مغيره الموضوع .
" لا تكوني مثل المدفع لارا . " همس جورج الذي جلس الي جانبها و هو يكون امامه من الناحيه الاخري اندرو بينما لارا تواجه زين و علي رأس الطاولة روميو الذي يتعرق من التوتر و الاجواء المشحونه في الغرفة .
أنت تقرأ
PRETTY BOY - متوقفة
أدب الهواةالحياة لم تكن بتلك السهولة معي مر علي كنت اهرب و اهرب الي ان وجدت نفسي في كل مره اهرب بها اعود اليه مجددا. لم اكن اعلم انه سوف يكون في الاخر ملاذي الوحيد و لكن ها انا ذا في كل مره اراه اقع بحبة لقد كنت ضائعه في مشاكلي و لكن كنت اجد الحب بعيناة بغضبه...
