Part 2

276 13 2
                                    

ذهبت مسرعة الى بيتها الصغير الذي يتكون من غرفتين النُّوَّم و حمام واحد مشترك بينها و بين صديقتها فاطمة و مطبخ صغير و غرفة جلوس
لأكن كان جميل جداً و مريح
أسرعت الى غرفتها وهي في قمة غضبها
ارتدت ملابس جديدة
و خرجت مسرعة من المنزل صادفت فاطمة في الطريق
قالت فاطمة باستغراب
"هاي شبسرعة رحتي للشوبنك و رجعتي "
"بعدني مرايحة هسة اروح وكعت و تبللت ملابسي لاين الكاع مبللة من المطر "
"اي زين بسرعة روحي و تعاي لا تتاخرين"
"حاضر يا ستي "
سارت بسرعة الى الشارع الرئيسي الذي يبعد عن منزلها بضعة أمتار
و اشرت بيدها ليتوقف سيارة اجرة
وقفت احدى السيارات السوداء الفاخرة
خفضت مستوى رأسها لترى من صاحب هذه السيارة الجميلة
قال صاحب السيارة
"شوفي الصدف "
"هاي اشدسوي اهنا "
"بيتي قريب منا على بعد اشكم بيت "
"اوك مع السلامة "
و وقفت بكل برود لأكن جمالها لا مثيل لَهُ
قال يزن بخيبة أمل
"شنو رئيج اوصلج الدنية دتمطر"
"لا ميحتاج شكرًا هسة اركب بفد تكسي "
"يلا ركبي مو رح تمرضين "
"لا شكرًا اجة التكسي مع السلامة"
سارت بلياقة و باناقتها المعتادة الى سيارة الأجرة
جلست في الخلف و قالت للسائق المكان الذي تريد ذهاب اليه
~
كانت في احد المحلات تبحث عن ما في خاطرها
اخيراً لقت ما تبحث عنه
فستان ابيض قصير فيهي زغرفة جميلة جداً مناسبة للحفلات الصغيرة
كان الفستان باهض الثمن لكن هذا اخر شئ تهتم به بسبب كثرة اموالها
غادرت المتجر و ذهبت الى متجر لشراء حذاءٌ يناسب فستانها
خرجت من السوق نظرت الى ساعتها
لقد استغرقت وقت طويل في شراء الملابس
اشترت الكثير من الملابس الى جانب فستانها
ذهبت مسرعة الى بيتها الصغير
وضعت أشيائها في غرفتها
و قالت بصوت عالي
"فاطمة رجعت رح افوت اغسل راسي "
التقطت منشفتها ودخلت لتاخذ حماماً سريعا ً
بعد انتهائها من الاستحمام وضعت المنشقة حول جسدها وذهبت الى غرفتها
رأت فاطمة تنظر الى ما اشترته
قالت فاطمة
"لج لولو الأشياء كلش حلوة "
"مو وكت الحجي بسرعة كومي تاخرنة "
ذهبت الى مرأتها و جلست على الكرسي الصغير الموضوع امام المرأة
وضعت القليل من مساحيق التجميل
كان هذا كافياً ليبرز جمالها
لبست الفستان و تركت شعرها منسدل على كتفها
ألقت نظرة الاخيرة الى نفسها في المرأة
اخذت جوالها و بعض الأشياء التي تحتاجها و وضعتها في حقيبة صغيرة
التقطت مفتاح سيارتها من فوق المائدة
همت بالخروج من غرفتها عندما سمعت صوت دق على الباب
ذهبت ببطأء الى الباب بسبب حذائها العالي
فتحت الباب
سمعت صوت تصفير فضحكت بقهقهة
كانوا اصدقائها
أنجي و جاك
قال جاك
"ما هذا الجمال آنسة لونا"
توردت خديها من الخجل و قالت
"شكرًا لك لكن احرس ان تسمعك سام سوف يثور غضبها انها غيورة جداً "
ضحك ب صوت عالي جداً و قال بين ضحكاته
"نعم نعم اعرف هذا سوف يكون اخر يوم لي في هذه الحياة"
نظرت الى إنجي و قالت
"ما بكي لماذا لا تتفوهين بشي "
"لا شي يا فتاة فقط منبهرة بجمالك بالمناسبة أين فاطمة "
نادت فاطمة بصوت عالي
"فاطمة وينج تاخرنة"
قالت إنجي
"أتمنى ان اتعلَّم اللغة العربية "
"ههههه انتي عربية ولا تجدينها يا فتاة لأكن لا يمكنني قول شئ لأنكِ ولتي في بلاد أوربيًا "
اتت فاطمة و قالت
"مرحباً "
صِفر جاك مرة اخرى
نظرت اليه وقلت
"يا فتة توقف سوف اخبر سام عنك"
"ههههه لن تجرئي لأَنِّي صديقك البريئة"
قالت فاطمة
"توقفا عن الحديث لنذهب لقد تأخرنا "
قالت لونا يضجر
"حاضر حاضر انا و فاطمة بسيارتي و إنجي و جاك بسيارة جاك "

افتقدكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن