سؤال على Reddit

2

السؤال المطروح

"أخبرونا ما هو أكبر خطأ وقعت فيه أثناء عمليتك للمريض"

_الأول يقول

أنا جراح مقيم ولكل من لا يعرف معناه فهو طبيب يتدرب على الجراحة بعدما انهى دراسة الطب

في البداية الخطأ لم يكن خطئي ،لقد كان خطأ معلمي

أتانا شخص صغير بالعمر كان يعاني من الزائدة الدودية، حجز بمستشفانا حتى يزيل الزائدة بالمنظار. وهي تعتبر عملية بسيطة جدا وأحيانا يتم إجراءها أكثر من مرة في اليوم الواحد، والعملية عبارة عن ثلاثة شقوق يتكون الشق الواحد منها من واحد إلى ثلاثة سنتيمترات

ويضعون في هذه الشقوق معدات يسمح للمنظار بالوصول إلى بطنك
وقبل ذالك يتم نفخ البطن بثاني أكسيد الكاربون حتى تكون هناك مساحة لدخول المعدات

وكل قطعة منها لها رأس مدبدب بشكل الرمح وهذا حتى يسمح لها أن تدخل بسهولة

القطعة الأولى دخلت بكل سلاسة لكن عندما وضعت القطعة الثانية دخل أكثر من اللزوم ووصل للوريد الحرقفي وأكمل طريقه مباشرة نحو الوريد الحرقفي الأيسر وهي موجودة أسفل الوريد الأول تماما

مباشرة استدعو جراح الأوعية الدموية لجراحة طارئة، وبمجرد وصوله شق بطنه بالطريقة القديمة هو وفريقه لتخييط الجرح.
أعلنو عن حالة المريض أنها حالة حرجة من شدة نزيفه من الشريان،

وفي النهاية مات بعد ساعات من التنفس الإصطناعي والإنعاش ونقل الدم

موته أثر علينا جميعا وليس مرشدي فقط وكان كذالك يوما صعبا ويؤسف عليه...

_الثاني يقول

أنا طالب للطب، كنت أشاهد عملية جراحية للركبة.

والجراح في وسط العملية توقف والتف نحو فريقه فجأة!
كان واضحا عليه أثر الصدمة وسألهم " هذه الركبة الخطأ أليس كذالك؟"

الموضوع بكل بساطة أن فريقه جهزوا له الركبة الخطأ،

وهو في وسط العملية شعر أن شكل الركبة سليمة جدا على أن تكون الركبة التي تحتاج إلى العملية

ولحسن حظ المريض لم تكن هنالك أي أثار جانبية للعملية وفريق الجراح خيطو كل شيئ لمكانه الصحيح ثم أعطوا للمريض موعدا أخر.

_الثالث يقول

أنا لست بجراحة ولكنني أخصائية في علم الأمراض في مختبرات مختص بعلم الأمراض

ومكاننا هو المكان الذي تصل إليه كل عينات الأمراض التي تكون بحاجة للفحص والتحديد

في مستشفانا أحد الجراحين قام بعملية استئصال لمريض، كانت العملية بناءا على نتائج تحاليل مختبر من مشفى أخر وليس مختبرنا

والتقرير كان يحتوى على أن المريض لديه نوع من أنواع السرطانات التي بسببها سيحتاج لعملية استئصال

وبعد الإستئصال تبين أنه لم يكن يحتاج لعملية أبداً، خوف الجراح وعصبيته كانت لا توصف

في النهاية إكتشفنا أن المختبر الذي جاء منه التقرير، تم العبث بين العينتين،

أي أنه يوجد شخص أخر حصل على التقرير أنه لا يعاني من شيئ والأخر خضع لعملية استئصال ..