أستيقظ على أثار الوجع الذى في جسده فتح عينيه ببطء شديد لا يشعر بجسد أستمر بتحديق في السقف ما يقارب العشره دقائق
أخذ في التحرك والنهوض والإتكاء على الجدار إثر ترنحه يناظر في آثاره لقد كان مغمي عليه علي هذه الأرضية البارده مساء أمس
دلف إلى الأستحمام أو بالمعنى الأصح لسرقة بضع دقائق من السلام المزيف المصحوب التى تنسجه اللحظة
الماء ينهمر فوقه أنه صامت لكن العقل الآلام القلب أضمرت فى الجسد النواح فغترفت العنين من الدمع ما تشاء
تنهمر دموعه إنسايبا مع الماء شهقاته تعلوا جسده لا يقوى على هذا مجددا سوف ينهار ضربات قلبه تتسارع صدره كالذى يزمجر ليخرج من القفص
صمت كل شئ مع صدح صوت بدأ مألوف ومغترب في آن واحد فى أذنه
"اكيد الشخص الى خسرته ده مش هيحب يشوفك كده ودى إراده الله ولازم تصمد علشان لسه فى العمر بقيه وفيه احباب تانين مستنينك وحزنك غالى عندهم "
لما هدآت هذه الكلمات من روعه وهى غريبة من هى على أى حال لقد تكلمت المصريه هل هى حقيقة أم وهم أم أنها من نسج خياله
دفع عقله بهذه الأسئلة وقد أحسن إستخدام هذا الميكانزم على الرغم من سحبه إلى حفرة أعمق لكنه مازال جعله يفيق من سكراتة
يرن الهاتف لا يريد أن يجيب لا يشعر برغبه حتى في التحرك لا يريد إزاحه عينيه من السقف يشعر أنه إذا جالت عينيه على أى شئ له ذكرى لهم معا سوف ينهار أنه لغم حقا
تحرك لفتح الباب بعد صراخ وعويل من لما يقارب النصف ساعة
قابل وجهه بكل برود رجع إلى الأريكة إلى الملاز الأمن يرتمى عليه على أمل أن يعوض الفاقد منه
تحت أنظاره من شرز إلى حزن و قهر على أخيه الأصغر أرتجل إلى الداخل أقفل الباب وجلس إلى جواره
واضعاً كفه الدافئةعلى كتفه نظر إلى وجهه أنه يبدو كجثة هامدة
"يله علشان هتيجى تعيش معايا انا كلام الزعل والهمبكه ده مياكولش معايا ومفيش نقاش يا أنس "
حسم أمره دلف للداخل لحزم حقائبه وهو يتمتم
"فاكر نفسه الوحيد الى اتكسر بموت يوسف يا ابن جلال وثريا "
خرج عازم على جره إذا لزم الأمر وعدم خسراته هو الآخر يكفيه أصغرهم واباه الذى رقد في السرير على أجهزه التنفس إثر غيبوبه
الآخر يراقب بأذنه كل شئ يحدث بداية من زجره نهاية إلى نبره الحزن والضعف التى تخللت أحباله
وجده الآخر متوقف عند الباب لتجهز للرحيل شارد في مظله معلقه
أردف فى صرامه
أنت تقرأ
| المظله _ le parapluie |
ChickLitامتزج النحيب مع المطر فأخذ ينشد لحن لا هوا للموت ولا هوا للحياه وانما يتخلل لنفس كل البعض ليغذى ما تهيمه فى الاعماق تلمح العينين لواح الغبره فى الافق ولكن يصاحبها ذرات الشعاع تترك لنا اختيار الغبره ام امساك الشعاع الذهبى كان لك يا ابن ادم اثنان فى...