رواية أحببت طفلة

الحلقة الأولى (أول لقاء)

لا تنسو النجمة 😁
و الكثيييير من تعليقات 😍😍😍😍
المحفزة التي تشعرني بالسعادة وتزيدي من حماسي وشغفي للكتابة 😩
رأيكم وتفاعلكم يهمني 😊
لا تنسو الصلاة على رسول الله ♥
بسم الله نبدأ الرواية.....

أحببت طفلة .......جميلة..... رقيقة.....تعشق العين رؤيتها .....يعشق الأنف ....شم عطرها .....يعشق العقل ....الحلم بها .....

رغم كبر سنها...... الا انها مازالت طفلة....

طفلة في مشاعرها ......وبراءة قلبها

ملاك تعيش .....وكانها في المدينة الفاضلة

كل الناس لديها سواء ......أحباب ....وأتقياء

هجمت على قلبي ....ونزعت صفو كياني .....

لا أعرف من أين....... أتت بهذا الصفاء

صفاء النفس .....القلب ....الخيال

نعم انها طفلة ......طفلة في طريقة كلامها .....

طفلة في تمنيها للاشياء......

ما أجملها عندما يطير شعرها في الفضاء......

وهي تركب ارجوحتها الزرقاء......

وبسمة البراءة علي وجهها مثل الملاك

اتت في زمان ليس بزمانها ......زمن طغى عليه الفساد .....وأنا أولهم .....

فهي لؤلؤة من عالم البحار .....نادرة الوجود ....

لقد هلكتي بقلب جيون جونغكوك...الأسود كسواد الليل ....لتكوني النجمة التي تضيئ حياتي ........

يقف بكل جبروت ......بردائه الأسود كسواد الليل.....وهو يناظر القابع أمامه ....المقيد في تلك الزنزانة ....التي تكسوها دِماء الذي من ...قبله.....يناظر الأرض ....والخوف يكاد يقتله ....

ليتقدم ذالك الفهد البري......بخطوات إهتزت لها الأرضية ....وبكل خطوة يسمع صداها على مسامع ذالك المرتجف......تزداد دقات ذالك المكبل بتلك الاغلال الحديدة .....ليدنو منه مسببا قشعريرة للمقيد ....هامسا بنبرة لئيمة مرعبة ..ليردف بعمق صوته:هل ستعترف أم .......؟!!... انت تعلم جيدا ....ماذا سيحدث لك ....هه....ليمد بقبضت يده ..جاعلا من مقلتين القابع أمامه ...تقابل صقراوتيه الجارحة .....وكأنه نسر سينقظ على الفريسة .....ليكمل بكلماته المخملية بعد أن رأى الرعب الكبير ...الذي تحتل مقلتيه ....:أضن أن الأن سنتفق ....وستخبرني بكل شئ ....هه