كانت ايما تتمشى في الطريق عائده من متجر قريب وهي تتمشى وجدت غابه جميله فقررت ان تدخل وتلقي نظره عليها ...
وهيه تمشي اخذ الضباب يصبح اكثف واكثف حتى وصلت الى ثلاث طرق مضيئه ويجب عليها ان تدخل في احدها، خافت وارادت الرجوع لكنها ضاعت في الضباب فقررت ان تختار احد الطرق الثلاثه قامت تفكر باختيار الطريق المناسب فاختارت الذي في الوسط ودخلت فيه وكان مضيئا جدا فاغلقت عينها لمدة دقيقه وعندما فتحتها وجدت نفسها في مكان مليئ بالثلوج والطريق التي اتت منه قد اختفى!!!
لم تكن ترتدي الملابس الكافيه والبرد كان قارس اخذت تمشي ورجليها تغوص في الثلج وشفتيها اصبحت زرقاء من البرد وهيه تمشي لمدة نص ساعه لمحت كوخ قريب ولكن عينيها اصبحت مضببه وفقدت وعيها من البرد.. مع العلم ان المكان قد يحتوي على دببه ثلجيه خطيرة وحين استيقظت اخيرا وجدت نفسها جنب موقد نار دافئ جميل في كوخ صغير مزين بالصور والعديد من الاشياء، قامت ايما تعطس اذ اصابت بنزلة برد قويه وانفها يسيل
فجئه فتح الباب ودخل عليها شخص ملثم بوشاح ةبيده حساء و مشروب دافئ، القى التحيه عليها فشكرته على انقاذها فطلب منها ان تأكل حتى تحتسي الدواء
وعندما انتهت احضر لها الدواء فارادت ان تعتدل لكي تشربه لكنه طلب منها انا يشربها بنفسه فخلع الكفوف التي كانت يرتديها فظهرت يداه البيضاء الجميله والدافئه فاشربها الدواء، ثم سألها عن اسمها و كيف اتت الى هنا فا اخبرته بالقصة ، ففهم قصتها و اخبرها انها دخلت الى غابة عجيبة لا يراها الا المميزين فاندهشت من الامير ، و عندما خلع الوشاح فاذا هو شاب كوري يدعى هوانغ هيونجين كان طويل القامة و ابيض كا الثلج , و عندها طلب منها ان ترتاح
♥
♥
♥
اليوم الثانياستيقظت ايما وجنبها فطور من احلى انواع الطعام والامير غير موجود وهناك ورقه مكتوب عليها كلي جيدا فورائنا رحله طويله مع قلب في الاسفل فتناولت ايما الطاعم وكانت جائعه للغايه..
سمعت ايما صوت شيء يطرق الباب بقوه فذهبت وفتحته واذا بدب قطبي يهجم على البيت فاقفلت الباب بسرعه لكن الدب دفع الباب بقوه فوقع عليها والدب يضع رجله على الباب وايما مصابه وتتأذى وفجئه حست ايما بأن الباب اصبح اخف ثم سحب احد الباب واذا بالامير الثلجي قد قتل الدب واتى لانقاذها رفع هيون ايما وقد كسرت احد يديها فقام بتضميدها وحملها على ظهره وركب الدراجه الثلجيه وتوجه الى مدينة الثلج ليجد طبيب هناك ليعالج ايما..
وهو في طريقه الى المدينه واذا بصوت دراجه خلفه تلحقه فزاد السرعه وحاول ان يسبقه لكنه صدمه وسقطت ايما وهيون واتى الرجل وحمل ايما ومعه سكين فاذا هو قاطع طريق يريد ان يسلب هيون امواله..
لم يعرف هيون ماذا يفعل فاخرج بعض القطع التقديه الحديده فطلب منه ان يرميها على الارض فابتسم هيون ورماها على وجهه وانطلق وسحب السكينه من يده واخذ ايما وهدده بها توسل قاطع الطريق ان يتركه فاخذ منه الدراجه وتركه يهرب واكمل الامير طريقه ذاهبا الى المدينه..وصل هيون الى المدينه ونزل حاملا ايما وهو يركض باسرع سرعه الى طبيب المدينه وادخلها اليه.. عاين الطبيب ايما وشرح له الامير ماذا حصل فعالجها ووضع لها جبيره واخبرها ان تبقى عنده هذه الليله حتى تصبح افضل ونام هيون جنبها طوال الليل وهو يطمئن عليها
to be continued......♥