" اغلقْ تلك النافذه حالاً! "
نبره أشبه بالصراخ وَجهَتْها نحوي ، تراجعت نحول الخلف عاقداً حاجبي
" أَأَنتِ متأكدة من هذا؟ "
قُلت لها بينما أصر بأسناني بحدة و خوف !
أمالت رأسها بما يعني الموافقة ، ذالك جنون نعم ضرب من الجنون ! لطالما حذرتنا سيدة المنزل من الاقتراب من هذه الغرفة الملعونة" اسمع يا تايل، لقد انتظرت هذه اللحظة طويلاً إما الآن أو ابداً"
نظرت بأعين صادمة ، لابد انها تمزح معي
"ماذا عن تلك الاصوات التي تخرج ليلاً ،أصوات البكاء و النحيب التي تتعالى عند منتصف الليل !صراخ أرواح بائسة تدوي بأرجاء المنزل اكاد اقسم اني استطيع سماع تمزق الأحبال الصوتية من شدت الألم و الصراخ ، أَنسيتي مصدرها أيتها الخرقاء انها هذه الغرفه !"
قلتها أملاً في أن تغير الخرقاء القابعه امامي رأيها ، رولين الحمقاء المتهوره ، بعد ان أنهيت جملتي ترأس الصمت المكان نعم لقد اصبح الصمت سيد المكان
، رجوت بحق انها كانت تراجع خطوتها التاليه و مستعده لمغادره هذه الغرفه الغريبه ، بدأت اشعر بعد الارتياح حقا !، انظروا الى ذالك الاثاث الذي يبدوا من زمن الاستقراطية رائحة الخشب !مقرفففففف و كاتم ،
و تلك اللوحات الزبرجلية تبدوا جديدة
ولكن مهلا ما هذه الرسوم الغريبه ! سقطت عيني على لوحة تترأس الغرفة ، مخيفففففف! قرية كئيبة صغيره تحيط بها مجموعه من التماثيل الضخمة مريبة الشكلجميع السكان بمنتصف القرية يبدوا انهم يأدون طقوس من نوع ما ،مشانق منتشره بجميع ارجاء القرية والتي ملأت بالرؤوس المقطوعه ، بركة ماء ولاكن محتواها دماء ابتلعت ريقي عندما شاهدت وجه رجلٍ غريب واقف بالمنتصف و الذي كان ينظر لسكان القرية
كان يبتسم ، ابتسامه تعبر عن كمية اللذة و النشوة التي يشعر بها ، اهو سعيد! ، ما المفرح بقرية تبدو هالكة و غارقة بالظلام . نظرت لرولين منتظراً اي ردة فعل تصدر منها
"سأكمل ما بدأت به و سأفتح ذلك الكتاب "
أنت تقرأ
⚜️القيمة الكاثوليكية⚜️
Fantasyأَسَتُحبني مثلما كنت تفعل دائماً؟؟ أَسَيكون بنفس المقدار ؟؟ كل هذا بسبب اللعنة الكاثوليكية المطلقة ! ولاكن لن أستسلم لخرافات الماضي و سأفك عقدة الحاضر و أصنع نسيج المستقبل إنتظرني تايل فقط انتظرني و أحبني مثلما أحببتني دوماً. مزيج من الفنتازيا ا...