⚜️بداية النهاية

56 5 9
                                    

" اغلقْ تلك النافذه حالاً! "

نبره أشبه بالصراخ وَجهَتْها نحوي ، تراجعت نحول الخلف عاقداً حاجبي

" أَأَنتِ متأكدة من هذا؟ "

قُلت لها بينما أصر بأسناني بحدة و خوف !
أمالت رأسها بما يعني الموافقة ، ذالك جنون نعم ضرب من الجنون ! لطالما حذرتنا سيدة المنزل من الاقتراب من هذه الغرفة الملعونة

" اسمع يا تايل، لقد انتظرت هذه اللحظة طويلاً إما الآن أو ابداً"

نظرت بأعين صادمة ، لابد انها تمزح معي

"ماذا عن تلك الاصوات التي تخرج ليلاً ،أصوات البكاء و النحيب التي تتعالى عند منتصف الليل !صراخ أرواح بائسة تدوي بأرجاء المنزل اكاد اقسم اني استطيع سماع تمزق الأحبال الصوتية من شدت الألم و الصراخ ، أَنسيتي مصدرها أيتها الخرقاء انها هذه الغرفه !"

قلتها أملاً في أن تغير الخرقاء القابعه امامي رأيها ، رولين الحمقاء المتهوره ، بعد ان أنهيت جملتي ترأس الصمت المكان نعم لقد اصبح الصمت سيد المكان

، رجوت بحق انها كانت تراجع خطوتها التاليه و مستعده لمغادره هذه الغرفه الغريبه ، بدأت اشعر بعد الارتياح حقا !، انظروا الى ذالك الاثاث الذي يبدوا من زمن الاستقراطية رائحة الخشب !مقرفففففف و كاتم ،
و تلك اللوحات الزبرجلية تبدوا جديدة
ولكن مهلا ما هذه الرسوم الغريبه ! سقطت عيني على لوحة تترأس الغرفة ، مخيفففففف! قرية كئيبة صغيره تحيط بها مجموعه من التماثيل الضخمة مريبة الشكل

جميع السكان بمنتصف القرية يبدوا انهم يأدون طقوس من نوع ما ،مشانق منتشره بجميع ارجاء القرية والتي ملأت بالرؤوس المقطوعه ، بركة ماء ولاكن محتواها دماء ابتلعت ريقي عندما شاهدت وجه رجلٍ غريب واقف بالمنتصف و الذي كان ينظر لسكان القرية

كان يبتسم ، ابتسامه تعبر عن كمية اللذة و النشوة التي يشعر بها ، اهو سعيد! ، ما المفرح بقرية تبدو هالكة و غارقة بالظلام . نظرت لرولين منتظراً اي ردة فعل تصدر منها

"سأكمل ما بدأت به و سأفتح ذلك الكتاب "

⚜️القيمة الكاثوليكية⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن