الحلقة السابعة .

217 11 4
                                    

*في المشفى*
وصلت سيارات الإسعاف التي كانت تحمل لوكاس و جون معها إلى المشفى و قاموا بإنزالهم بسرعة و أخذهم إلى غرفة الطوارئ .

*في منزل لوكاس*
كانت والدة لوكاس جالسة في صالة المعيشة و هيا تشعر بالقلق لأن ابنها لم يكن يرد على أتصالاتها .
( الأم ) : لا اصدق هذا إلى أين ذهب ، انه لا يرد على مكالماتي حتى .
"قررت الأم أن تتصل على لوكاس للمرة الأخيرة و فجأة رد عليها شخص غريب"
( الأم ) : لوكاس ! لماذا لا ترد على هاتفك أين انت...
: مرحباً انستي انا لست لوكاس... علي أن أخبركِ بشيء هام بشأنه
( الأم ) : ماذا... من معي؟
: لقد تعرض ابنكِ لحادث سير و هوا الأن بالمشفى .
"شعرت الأم بصدمة شديدة ثم قالت بصوت يرتجف"
( الأم ) : م.. ما الذي تقوله !!! في أي مشفى هوا الأن؟؟
: انه في مشفى سانس ، لكن هل ابنكِ هوا الفتى الصغير او الأكبر؟
( الأم ) : لا أن ابني كبير... عن أي فتى صغير تتحدث؟؟!
: لقد كان مع ابنك فتى أصغر منه يرتدي ثياب مدرسية .
"قالت الأم بصوت خافت..."
( الأم ) : انه... جون !!

*في جهة أخرى عند أشلي*
كانت أشلي تتجول في الأحياء الحديثة بحثاً على منزل لكي تشتريه من نقود ايرثن ثم دخلت إلى فيلا صغيرة مع صاحبها معروضة للبيع و بدأت تتفرج بها .
( البائع ) : انها فيلا جميلة حتماً لم يسكنها أناس من قبل و هيا جديدة بالكامل .
( أشلي ) : انها رائعة ، لقد أعجبتني .
( البائع ) : حسناً هل تريدين أن نبدأ في إجراءات الشراء؟
( أشلي ) : هيا بنا .

*في المشفى*
اخبرت والدة لوكاس بما حصل بالأبناء لوالدة جون ثم وصلوا كليهما إلى المشفى و بدأو بالركض متوجهين إلى غرفة الطوارئ و حينها خرج الطبيب منها .
( أم جون ) : دكتور !!
"اتو الأمهات إلى الدكتور و هم في شدة القلق"
( أم لوكاس ) : دكتور ماذا حصل لهم هل هم بخير؟!!
( أم جون ) : ارجوك قل لي بأن ابني لم يصبه مكروة
( الطبيب ) : من فضلكم اهدؤوا ما صلة القرابة بينكم؟
( أم لوكاس ) : نحن أمهاتهم
( الطبيب ) : أن ابنائكم بخير لم يصبهم شيء خطير مجرد كسور و بعض الجروح البسيطة و الكدمات سيكونون على ما يرام علينا فقط أن نجري بعض الفحوصات عليهم .
"شعروا الأمهات بالراحة و هم ممتنين بما حصل"
( أم جون ) : شكراً لك كثيراً
( الطبيب ) : العفو
"ذهب الطبيب من عندهم ثم جلسوا على كراسي ممرات المشفى" .
( أم جون ) : لحسن الحظ أنهم بخير لوهله شعرت بأني لا استطيع الوقوف على قدماي
( أم لوكاس ) : لقد كنت قلقة للغاية ، كيف حصل الحادث مع ذالك؟ هل كنتِ تعلمين بأن ابنكِ كان مع لوكاس؟
( أم جون ) : من أين لي أن أعرف لقد اخبرني جون بأنه ذاهب للمدرسة ، هذا غريب .
مرت عشر دقائق ثم خرجوا جون و لوكاس من غرفة الطوارئ و اتو إليهم أمهاتهم و اخذوهم الأطباء إلى غرف المشفى للمرضى .
"في غرفة لوكاس"
( الأم ) : على الأقل لو كنت ترد على هاتفك لماذا جعلتني اقلق عليك إلى تلك الدرجة !
( لوكاس ) : لا تقلقي يا امي انا بخير الأن
( الأم ) : كيف تكون بخير و انت بهاذه الحالة يا بُني إلا ترا يدك المكسورة؟
( لوكاس ) : مجرد فترة قصيرة و ستصبح يدي على ما يرام
"تنهدت الأم"
( الأم ) : لا تتجاهل مكالماتي في المرة القادمة
( لوكاس ) : حسناً امي لا تحزني ارجوكِ
( الأم ) : لست حزينة .
"في غرفة جون"
( الأم ) : يا إلهي لماذا يحدث كل هذا لأبني...
( جون ) : لا تبالغي يا امي
( الأم ) : كيف تريدني أن لا أبالغ انظر إلى حالتك !! لماذا خرجت من المدرسة ها؟
( جون ) : قلت لكِ لأني شعرت ببعض التعب
( الأم ) : كنت لتتصل بي إذن لكي أتي و اخذك
( جون ) : امي أنا لست بالأبتدائية
( الأم ) : كيف تشعر الأن هل رأسك على ما يرام؟
( جون ) : اجل ، أمي هل يمكنني الذهاب إلى لوكاس؟
( الأم ) : لماذا؟
( جون ) : اريد أن أتحدث معه في موضوع
( الأم ) : لكنك متعب الأن
( جون ) : ليس هناك مشكلة استطيع الحراك
( الأم ) : حسناً
"نادت أم جون الطبيبة لكي تساعد جون و تأخذه إلى غرفة لوكاس ثم بعدها اتو إليه و دخلوا للغرفة" .
( لوكاس ) : جون...
"كان جون تبدوا عليه ملامح الغضب من لوكاس ثم بعدها قال..."
( جون ) : هل يمكننا أن نتحدث على أنفراد
( أم لوكاس ) : لا مشكلة سأذهب انا مع أم جون للخارج .
"خرجوا الأمهات من الغرفة و اغلقوا الباب خلفهم ثم اقترب جون من لوكاس" .
( لوكاس ) : جون هل انت بخير؟
( جون ) : ليس مهم... لقد حدث كل هذا بسببك .
( لوكاس ) : جون انا...
( لوكاس ) : لا تخبرني بأعذارك... ما اريدك أن تخبرني به الأن لماذا فعلت ذالك؟!! لماذا تشعر بالتردد في الأنتقام من قاتل والدك !!
"شعر لوكاس بالحزن الشديد"
( جون ) : أجب علي !
قال لوكاس بصوت عالي : انا لا أشعر بالتردد !!!
( لوكاس ) : انا... لم اكن اريد أن افعل ذالك حقاً...
( جون ) : اذن لماذا؟؟
( لوكاس ) : خفت أن اندم على ذالك... لماذا أخاطر بنفسي لأجل ابي الذي لم يسأل عني طوال 19 عام الماضية ؟!
( جون ) : انا لا اعلم ماذا حدث بينكم في الماضي... لكنه والدك في النهاية .
( لوكاس ) : ألم تقل لي بأنه كان لا يعاملك بشكل جيد ايضاً؟ لماذا تريد الدفاع عنه الأن
( جون ) : لم يكن... يعاملني بشكل سيء طوال الوقت..
"بدأ جون يتذكر طفولته مع والده عندما كان يشتري له العاب في عيد ميلاده و يذهب معه إلى مدينة الملاهي"
( جون ) : ابي ، كان يعاملني بشكل لطيف بعض الأحيان... لم اكن اريد أن ازعجه لكي يبقى جيداً معي ، كانت ابتسامتة هيا أجمل شيء أراه... و عندما يخاصمني او يقوم بالصراخ علي... استطيع أن أرى شعور الندم عليه بعد ذالك .
( لوكاس ) : هل لهاذا السبب تريد مساعدته؟
( جون ) : أليس لديك ذكريات جميلة مع والدنا حقاً؟!!
( لوكاس ) : دعني اتذكر... ، صحيح هناك ذكرى واحده جميلة اتذكرها منه
( جون ) : ما هيا؟
( لوكاس ) : عندما... أشترى لي لعبة فيديو جديدة... كنت في قمة السعادة ، لكن عندما اكتشفت لاحقاً بأن هاذه اللعبة في الحقيقة اشتراها لي من أجل أن أمي اخبرته بذالك... قمت برميها في القمامة بعدها .
( جون ) : هذا مستحيل لوكاس....
( لوكاس ) : دعنا نتوقف عن الحديث في الأمر
( جون ) : ارجوك أن موضوع ابي اكبر من لعبة فيديو أحدهم قتل والدنا و نحن الأن نعرف من هوا !! لماذا ما زلنا صامتين؟؟ ، على الأقل لنخبر الشرطة في الأمر لكي تتحرى في الموضوع .
"تنهد لوكاس و كان يبدوا عليه منزعج للغاية"
( جون ) : ارجوك... لا استطيع فعل ذالك لوحدي
"قال جون ذالك و اعينه تغمرها الدموع"
( لوكاس ) : حسناً... اذا خرجنا من هنا ، سأتوجه إلى قسم الشرطة .
( جون ) : شكراً لك حقاً
( لوكاس ) : امسح دموعك لا تدع امهاتنا يروك هكذا سينتابهم القلق .
مرت الساعات ثم خرجوا لوكاس و جون من المشفى مع أمهاتهم و كانوا متوجهين إلى منازلهم .
( لوكاس ) : اوه امي... لقد نسيت
( أم لوكاس ) : ماذا هناك؟
( لوكاس ) : لقد كان لدي عمل هام اليوم كنت سأذهب لكي أنهيه لكنني لم اذهب بسبب ما حصل
( أم لوكاس ) : عمل ماذا الأن إلا يمكنك تأجيله؟ لم تمر خمس دقائق بعد حتى لخروجك من المشفى
( لوكاس ) : انه قصير للغاية سأنهيه بغضون دقائق ما الفائدة من تأجيلي له ستتراكم علي الأعمال فحسب
"تنهدت الأم"
( أم لوكاس ) : لست مرتاحة لكن حسناً يمكنك الذهاب ، لا تتأخر !
( لوكاس ) : حسناً لا عليك
ذهبوا الأمهات و معهم جون لكن توقف جون فجأة و اتى إلى لوكاس .
( جون ) : لوكاس.. هل يجب أن أذهب معك؟
( لوكاس ) : لا ليس هناك داعي
( أم جون ) : جون هيا تعال
( جون ) : انا قادم ، حسناً إلى اللقاء
"ذهب جون مع أمه ثم بعدها مشى لوكاس و توجه إلى قسم الشرطة"

أخيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن