الفصل الثالث عشر : التوبه.

1.8K 110 49
                                    

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀

مشاعر نامجون أضطربت ، لا يعلم مما عليه أن يصدم ، من النادل الذي كان يغويه من البدايه أم من أبنه الوغد الذي قرر مساعده النادل لأغواء أبيه بمقابل الحصول على شقيقه ، أم زوجته التي تخونه

"الدلائل على أنها تخونني ، تملكها؟"
كان يدعوا بداخله أن يحصل ما هو فيه صالحٌ له و لأبنه تايهيونغ ، تايهيونغ لا ذنب له بكل هذا و لا يريدهُ أن يصبح ضحيه أختيار فاشل

"هل بالصدفه أنت متمسك بها سيد كيم؟"
"بل لأمسك أدله ملموسه ستخرسها أن أعترضت على أنفصالنا"

أقترب جيمين ناحيه نامجون حيث أذنه ، ترك قبله صغيره على الشحمه ثم وضع هاتفه السليم بيد نامجون

"أنه هاتفها الأخر لا تسأل كيف وجدتهُ لأني عثرت عليه و أنا أبحث عن بديل لهاتفي الذي حطمته"

فتح نامجون الهاتف الخاص بزوجته و تصفحه شبراً شبراً ثم خبئه بجيبه كي يكون أداه الجريمه واضحاً للعيان

"لك حق الشجار معي و لي حق تقبيلك"
همس جيمين أمام نامجون الذي قلب عينيه بعد أن كرر جيمين كلامه قبل قليل ، بشكل ما تظاهر بالأنزعاج مستمتعاً بأغاضه الألفا الصغير له

"قبلنّي كي أتوب عن الشجار ثم قبلني كي
أخون التوبة الأولۍ"

أصر جيمين و نامجون أكتشف الجانب الجديد بالألفا الصغير اللعوب الذي قادهُ الى التهلكه بدبير ماكرٍ

أراد نامجون المضي و تقبيل جيمين لولا هاتفه الذي رن ، كانت زوجته و من الواضح أنها بقيت تتصل مراراً و تكراراً مما يعني أنها تيقنت بأن شيء حدث بينه و بين جيمين

'اللقاء بيننا حالما تنتهي نزوتي في المحكمه ، سنقدم دليل خيانتك لي ثم سيحكم القاضي اذا كان مزيفاً ام لا و سيحكم تايهيونغ أذا كان يقبل بأنفصال والديه أم ضدهُ".

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀

تحديث من قلب الجامعه
نبهوني لأي كلجه..

أغواء ألفا|𝐍𝐌✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن