حل صباح يوم غد لكن لم تسمح الفرصة لكي لإجراء محادثة بينك و بين اينوي استيقظت كعادتك فوجدت رسالة من اوناي تقول فيها _ اظن اني سأتغيب اليوم عن المدرسة لا أشعر بحال جيدة اليوم لا تنتظريني في الطريق _ اغلقت الهاتف و اتجهت للحمام استحممتي و تناولت افطارك و خرجت بعدها من المنزل كنني تقفلين الباب و عند استدارتك ارتطمتي بجسم شخص غريب رفعت رأسك لتري اينوي واقف أمام باب منزلك ميكا : ما الذي تفعله هنا لم يجب على سؤالك و ذهب في طريقه للمدرسة ميكا : ما بال غرابته هذه اتجهت للمدرسة و طول الطريق و انت تشعرين باحراج شديد فأنت تمشين خلف اينوي تشعرين بنفسك كانك ملاحق انتهى حبل أفكارك هذا عند وصولك للمدرسة دخلتي خلعتي حذائك كالعادة و فتحتي الخزانة لوضعه فيها لكن سقطت رسالة من الخزانة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
واه شكلها لافت ترى من وضعها هنا
فتحتيها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وااااااااااو انه فنان من كتبها لما لم يكتب اسمه هذا غريب لما اعترف اذا مهلا هناك شيئ آخر فيها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ماذا عيد الحب متى *لاقني عند سطح المدرسة* لا اريد الذهاب لكن الفضول يقتلني _________________________________________
دخلتي الصف اونهي : ميييكااااا أين تأخرتي ؟ احصلت على الشوكولا ؟ ميكا : لا لكن توصلت برسالة اونهي : حقا اهي من معجب ميكا : اظن ذلك اه صحيح تقول اوناي انها لن تأتي لأنها مريضة اونهي : هي دائما تتغيب ايام عيد الحب ميكا : حقا لماذا اونهي : ااخ لأنها تتوصل بالعديد من الرسائل و هي لا تحب مثل هذه الأمور عندما تطأ قدمها المدرسة في هذا اليوم يحاوطها الشباب من كل جهة و يطلبون مواعدتها انظري لخزانتها ستجدينها تكاد تنفجر من كمية الرسائل و الهدايا التي تتلقاها ميكا : هكذا اذا
دخل الأستاذ و رن الجرس معلنا بداية الحصة
انتهت الحصص و لم تكوني ابدا مركزة مع الدروس كل ما تفكرين فيه هو ذلك المجهول صاحب الرسالة
فور رنين جرس الاستراحة توجهت مباشرة للسطح كانت تلك مرتك الأولى التي تصعدين فيها لهناك كان واااااسعا جدا و عااااليا جدا يعطي احساسا بالهدوء و الراحة و كان النسيم العليل يداعب شعرك بحنية أعجبك المنظر حتى نسيتي ما أتيت لأجله ظللتي تتجولين فيه حتى رأيت اينوي جالس و السماعات في أذنيه مركز معهما و غير مبال لما حوله
تذكرت فجأة المجهول صاحب الرسالة تخاطر في بالك ان اينوي هو صاحب الرسالة
لوحتي له بيدك فنزع الآخر السماعة و قال اينوي : ماذا هناك اريتيه الرسالة و قلت ميكا : اانت صاحب هذه نهض من مكانه و اتجهت لباب السطح و قال اينوي : اكيد لا ثم نزل مع الدرج و لم يضف كلمة واحدة ميكا : لما يتصرف دائما ببرود معي مر الكثير من الوقت و قد تعبت من الانتظار ميكا : ااااخ اين هو صاحب هذه الرسالة لقد تعبت من طول الانتظار نزلت لتعودي إلى حصصك
