0.0

80 10 36
                                    

.
.
.

فِي شوَارع بوسَان المُمطِرَة فِي شتَاء الثَانِي من ينَاير بعد اجوَاء الاحتفَال بعيد الكرِيسمَاس، فِي احد المقَاهِي تحتسِي لالِيس قهوتهَا الدَافئة ترَاقب الشَارع من النَافذَة التِي تُقبل طَاولتهَا عليه تَنتَظِر زوجهَا القَادم مِن أسترَاليا

لمَحت هَيئته قَادِم من الرَصيف المقَابل يتتبَع اثر المقهَى التِي اخبرته زوجته عَنه لـتلقَاه هنَاك بَعد شَوق سنتِين ملِيئَة بالحُزن والصَبر

إستقَامت بمُحيَاها السعِيد والعينَان اللامعتنَان تظهرَان مدى شَوقهَا اليه، وحبهَا

خرجَت تنَاديه ثُم لحِظهَا تلوح له مُدمِعَة توَد الاقترَاب

لكنه ابى ذَلك وركَض اليهَا، بالمقَابل.
كَانت تُبصره بَزقة لا تُصدق ما ترَاه امَامها، وجسَده على الارض والدَم ينزُف من رَأسه مُسببه سيَارة مُتطفِلة رمَت بِالعَاشق الولهَان انذَاك ثُم ارتطَم رأسه بـقوة على الارض

..

"تاي، هل انت بـخَير؟"

نطقَت تَربُت على رأس المستلقِي بِخفة وهو ينظُر اليهَا تِلك النظرَة التِي لم تشهدهَا منه يَومًا، كَان مستغرِبًا ثُم ابصَر الارجَاء عَائدًا اليهَا بـصدمَة

"أين انَا؟، ومَن انتِ؟، ومَن تَاي هذَا الذِي تنَادِيننِي بـإسمه؟"

................

هذي اول رواية لي، حبيت افتتحها ب بارت قصير متواضع يوضح نوع قصة الرواية

الرواية تحكي عن تاي فاقد الذاكرة ولاليس زوجته مكلفة انها تسترجع ذاكرته عشان تذكره بايامهم الحلوة وترجعله حياته القديمة

رغم بعض المحطات الي عاشها وتألم فيها وكان دائما يحب ينسانها لانها اليمة وقاسية على قلب تاي

يعني التصنيف غموض وتشويق - عاطفية

باي!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 19, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذِكريَات مُندثرَة K.T.L.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن