في يوم ممطر .. ارى البرق من خلف الستارة .. اشعر بقطرات المطر تتساقط على سقف المنزل حتى انني احس بها كانها تتساقط على ذراعي وتبلل شعر يداي .. اغمضت عيناي .. والرعد يمزق صمت الليل ويفتح امامي بعدها هدوء قاتل .. لا يمزق هذا الهدوء سوى نبضات قلبي
اتجهت الى باب غرفتي وفتحته .. فوجدتها راكعة .. طفلتي .. صغيرتي .. عاريتي .. وعاهرتي الوفية
بدنها الابيض كأنه فستان عرس
تتنهد وتطلب ان تقبل قدماي .. فسمحت لها
اتجهت لطاولة مكتبي الذي تتناثر عليه اوراقي .. وقطرات دم من جسد طفلتي .. جلست على كرسيي وناديتها بحركة من اصبعي .. جاءت تترنح وجسمها الرقيق المتعذب حتى اقتربت من قدمي فأدخلتها في احظان قدمي .. وربت على رأسها وهي تتحرك مستمتعة كأنها قطة صغيرة اتعبها طول الليل في انتظار من يهتم بها
ادخلت اصابعي بين خصال شعرها .. وبيدي الاخرى اتفقد وجهها الصغير والامس شفتيها
انها صغيرتي
طفلتي
خادمتي
لاتقلقي فأنت بأمان
انا امنك وامانك
رفعتها ووضعت رأسها على بطني
حتى انها ذابت بإحساس عميق .. وطلبت ان تنام هنا وتغفى .. فسمحت لها
عانقتني ونامت .. وانا اقرأ جريدة الصباح المتأخرة
ارتاحي يا صغيرتي .. فلك نصيب من الراحة والاهتمام من بعد ليلة تعذيب وتأديب
وهكذا كنا .. حتى اغمضت عيني ونمت