نزل الملوك ᅳ ✓.

٠٢ | رَئيسان، لا واحِد.

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

"سيكون كل شيءٍ على ما يُرام"

همست ليا لنفسها في محاولةٍ لتهدئة تنفُسِها، حيثُ تقف امام المِرآة الطولية وتقوم بتزرير قَميصها الأسود

اليوم قررتَ ان ترتدي ثيابًا حالِكةً بالكامل، بنطالٌ واسع وقميص ذو ازرار لامعة بينما رفعت شعرها على شكلِ ذيل حِصان

نزلتَ الي الأسفل حيثُ قاعة الطعام الكُبرى الداخلية، ووجدت بِضعًا من الناس ذوي الاعرَاقِ المُختلفة؛ يقومون بتناول الإفطار في بهجةٍ وشهية

ابتسمتَ ليا فحسب، ثم انطلقت لتطلُب طعام الإفطار وثم تأخذ بطبقِها للبحث عن طاولةٍ فارغة

وحينها لمحتَ جسدًا مألوفًا، يعطي ظهرهُ لها ويميل للأمام بينما يتناولُ طعامه في هدوء

قررتَ الفتاة اخيرًا واتخذت مسارها الي تِلك الطاولة، ودون إستئذان قد جلست امامهُ واضعةً طبقها لتسحبَ كرسيها

جلست وقابلها وجه دويونغ الذي مَلئ فمهُ بالطعَام، مستغربًا هو كان لدخولها المفاجئ

لم يتحدث احدُهما، وجلسا في هدوءٍ يتناولا الطعام، وقد لاحظت ليا اختلافَ اطباقهما الشديد

الشيء الوحيد الذي كَان يجمعُهما هو الشاي الذي كان ايضًا من نوعٍ اخر، ولكنها لم تهتم كثيرًا واكملتْ تناول شطيرتها في صمت

عندما انتهى دُويونغ من الأكل، ناظر ليا التي تأكلُه على مهلِها ثم تحدث

"آمل ان يكون اليوم موفِقًا"

اجابت ليا دون النظر إليه
"انت حتي لم تُرسِل لي جدول المهام"

"كنتُ على وشك اخباركِ به، لِما العجلة؟"
ببعض الإنزعاج قالها مِما جعل ليا تتجاهله وتكملُ الأكل

قال اسود الشعر بهدوءٍ ورزانة
"El trabajo en equipo se vuelve más fácil cuando participas"
"يصبحُ العملُ الجمَاعي اكثر سهولةً عِندما يُشارك"