٠٣ | يَومُ نحِس.

114 14 57
                                    

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

يقتربُ اسود الشعرِ من السيارة الحالِكة، واضِعًا في صندوقِها حقيبةَ سفرِه الرمادية، بينما يَستمِعُ لأنين وتذمرات كارلوس

"أنت جاد؟ حقًا حقًا؟"

"كارلوس، بحق الجحيم أجل! اترُكني في حالِي انت واللعنة رجلٌ بالِغ"
صاح دويونغ بِه وقد طفح كيلُه، مما سبب جفُول الأكبرِ وإبتعادهُ كـ جروٍ خائف

تحدث صاحب الشعرِ اللوزِي بعد لحظات
"حسنًا اعتذر ولكن هذا صادمٌ لسماعه.. اعني، ان تُبقي النُزل تحت إشراف ابنة أليخاندرو فحسب؟ إنك تمزحُ بلا شك"

تنهد دويونغ واضعًا راحة يده على كتفِ الأكبر
"للأسف لا أمزح.. ليس لدي خيارٌ اخر"

"يُمكنني ان أُشرِف عليه بغيابِك.. تعلم اننا سنقعُ في مسألةٍ عويصة إذا أكتشفت ليا ما--"

اسكتهُ دويونغ ونهرهُ فورًا
"كارلوس رجاءً لا تَكُن أحمقًا"

"اعتذِر"
تأسف سريعًا ثُم راقب دويونغ وهو يركُب سيارتهُ ليقودها، واخرج الأصغر رأسهُ مِن الشُباك هاتِفًا

"لا تقلق، تسعُ ساعاتٍ من رحلةٍ إلي كوبا ليست بالأمر الجلل؛ فقد إعتدتُها وسأعودُ سريعًا"

راقبهُ كارلوس بصمتٍ وهو يُغادر إلي طريقه خارجًا من ملكية النُزل الواسِعة، وأطلق تنهيدةً عالِمًا بكون دويونغ عنيد ولن يستمِع لشعورِه حول سوء وخطورة الأمر، إن لا مُبالاته ستُلقي بِه إلي الهاوية لا محالة

"أغادر بالفعل؟"

وقفت ليا إلي جانب كارلوس بينما تُعانِق ذراعيها لصدرها، تُراقب آفاق وساحة النُزل الامامية المليئة بالإخضرار وطريقها الأسمنتي

"نعم، ولكن لا تفرحي كثيرًا فأنا مازلتُ مُتواجِدًا"

نظرت ليا إلي الشاب ذو اللكنة المتحذلِقة، غير آبِهة فعِليًا بشأنه

نزل الملوك ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن