the truth untold | Koko

16

تم الانتقال بسرعة فهي لم تتحمل البقاء ليلة واحدة في المنزل فالكوابيس لم تتوقف يوما عن زيارتها و قد ازدادت

اكثر في الأيام الأخيرة اللعينة اكاني حتى و هي ميتة لم تتركها في حالها هي من اخدت روحها و لم تندم

للحظة واحدة و كانها لعنة ستلحقها حتى النهاية حتى يتناثر التراب على قبرها .

اينوي:" هنا هذا اخر غرض "

ايف :" ان المنزل جميل صحيح "

اينوي :" اجل لكن اليس كبيرا قليلا علينا نحن الاثنان "

ايف :" لسنا الوحيدين الذين سنعيش فيه فهناك أولادنا أيضا "

اينوي :" انا اسعد كثيرا عندما أرى انك تفكرين بالحصول على أولاد معي "

ايف :" ولما قد لا افعل فانت هو حبيبي و لن اتزوج شخصا غيرك "

اينوي :" اعدك ان أكون جديرا بثقتك هذه "

ايف:" انت اكثر شخص اثق فيه فانت منقذي "

اينوي :" و انت هي منقذتي فعندما تخلت عني اختي و صديقي كنت انت الشخص الوحيد بجانبي انا احبك ارجوك ابقي معي للابد"

ايف :" و انا احبك أيضا و سابقى معك اللى الابد "

اينوي :" هل تعدينني "

ايف :" اعدك "

وعد بالبقاء معا للابد فهل هل سيفي الطرفين به ام ان ستتغير النفوس ويصبح بلا معنى

اخر زيارة له لهذا المنزل كان مليئا بالحيوية بالحب و العاطفة فساكناه عاشقان شابان و قد المه قلبه بشدة لرؤية الفتاة التي احبته

ووعدت بالبقاء تتخلى عنه هي الأخرى كما فعلت قبلا حبه الأول اكاني و قد امن ان لا مكان له في الحب ولا حظ له و ارغام الناس

على البقاء بجانبه ليس حلا و المال ماعاد يحل مشاكله مشاكل قلبه الفارغ الحفرة العميقة به لن يملءها المال ابدا فقط حب نقي سيفعل لكن اين هو

نظريمينا و شمالا لا يرغب ان يراه احد هنا لقد انتقلا و تركا فقط الذكريات في هذا المكان تناول المفتاح في يده فاتحا الباب رغم

مرور السنين لم يتغير القفل و مازال المفتاح الإضافي الذي يملكه يعمل ابتسم بحزن متذكرا اليوم الأخير الذي دخل فيه هذا المنزل كان عندما طلب الراحة من العلاقة السامة التي تربطه مع ايف

العلاقة التي كان فيها مجرد عائق لفتاة ترغب بالحب و العاطفة كيف وعدها بالمحاولة و التخلص من هوسه

لكنه لم يفعل و هذه الراحة ستدوم للابد فهي تملك الان اينوي و هو يفعل الكثيرو يقدم الكثير لاسعادها

عكسه هو . لن يكذب انها ساعدته حقا في تجاوز اكاني فقد اصبح يحبها هي و لن ما باليد حيلة . تدمير سعادة

صديقيه ليست عملا جيدا . و ان كان يحبها بشدة فالتخلي عنها هو الحل الأفضل

بقي ينظر لجوانب المنزل شبرا شبرا يتذكر كل اللحظات عندما كانا صغارا يركدون في المكان و والداتهما تتبادلان الحديث في غرفة الاستقبلال .

صعد الدرج متوجها نحو غرفتها حيث اعتادى على النوم معا و خاصة عندما تطرده امه من المنزل

من قبل لم يعر اهتماما لهذه الذكريات الثمينة و قد تجاهلها تماما اثاء علاقتهما كان يعاملها كانها شخص غريب

و كانه اول لقاء بينهما . كم كان غبيا للغاية

يتلمس الخشب القديم فهما لم ياخدا كل شيء و على الأقل قاما بشراء اثاث جديد فتح الدرج كرد فعل طبيعي

لكن قابلته تلك المذكرة الوردية المليئة بالقصاصات . قد كانت ايف تسجل فيها كل تفصيل مهم في حياتها

و قد كانت تخبئها عليه دائما قائلة انها أمور تخص الفتيات و عليه احترام الخصوصيات

اخدها بين يديه يتلمسها هل يفتحها ام لا لما هذه الرغبة في معرفة ما كانت تكتبه بيديها الصغيرتين

لما هذا الفضول

هل يفتحها .

لا . نعم. لا نعم لا نعم لا نعم لا نعم

 لا نعم لا نعم لا نعم

____________________يتبع

رايكم

بدكم يفتحها او لا . اذا فتحها وش رح يلاقي