تخطوا الاخطاء الأملائية.New part = 5 vote
..
اخذت تدمع عينه بينما يناظر تلك الذكري.
هو يبكي بسبب تلك الذكريات الذي حرص دائما علي نسيانها، وليس بسبب تلك المسامير التي تخترق يده
كان يمشي بكايًا الي منزله، ويشهق بتألم و تحسر علي حاله.
"ماذا فعلت انا لكل هذا ها. "
خاطب نفسي ليتكئ علي تلك الشجرة القريبة منه."لماذا لا ادافع عن نفسي... وفي كل مرة اقول اني سأنهي تلك المهزلة اتراجع"
اصبح جميع من بالشارع ينظرون له
بعضهم بخوف و الاخر بشفقة وهناك من لم يهتم من الاساس وهذا كان اغلبهم.
اخذ انفاسه بغضب ليستقيم ومشي بخطوات سريعا نسبيًا
"لا يوجد وقت للبكاء... لقد بكيت لسنوات بالفعل "
مسح دموعه بخشونه لتبدا ملامح من ضعيفة الي فارغة بلا حياة."ربما علمت ما هو الحل.. الان ! "
ابتسم بأنكسار لتخرج تلك الكلمات بغير رضي منه لاكنه مجبر الان.وصل لمنزله ليدق باب المنزل ، مرت دقيقة ليفتح اخاه ماريو الباب.
ابتسم الصغير له ليفصح له الطريق ليدخل.
لم ينظر له او يبدي اي رضة فل فقط ترجل الي الداخل حيث غرفته.
غير ملابسه و رتب شؤونه ليخرج لكي يأكل و كأن لم يحدث اي شي .
جلس مع والدته و اخاه ليباشر في الاكل بصمت.
رغم ان اخاه الصغير كان سببًا رأسيًا فما هو عليه لاكنه مازال يحبه.
هو في الاخر صغير لا يفهم بطريقة كاملة، والمشكلة لن تكن من عنده من الاساس.
بالكانت من والدته.
والدته دائما ما كان شديدة الغضب من اقل شي و تأتي وتقول هذا لمصلحتم وانهم لا يجب ان بخطئوا بأي شي.
لاكن هذا كان خاطئًا جدا في حقهم هم الاثنان.
"امي هل يمكن ان تجلبي لي الماء ارجوكي "
نطق جونثان مخاطبًا والدته"اذهب و اجلبها بنفسك لم تعد صغير لكي احضرها لك "
نطقت والدته بعدم اهتمام لتكمل طعامها