بارت جديد = 20 كومنت ، 10 ڤوت..
"ما الذي يحدث هنا؟! "
نطق جونچو ليسرع قليلا بعدما كان يمشي امامنا هو ونايا.نظر لي تاي ليفهم من ملامحي اني الاخري لم افهم ما يحدث لذالك اسرعنا نحن الاخران.
تقدمنا سريعًا حتي لمحنا باقي الرفاق ملتفين حول شخص ما.
"جونثان تكلم من فضلك ماذا حدث.؟ "
نطقت فانسي التي تجلس القرفصاء امامه بينما الاخر ملامحه باكية."جونثان.! "
تقدمت سريعًا منه وهو استجاب لي، حيث نظر لي وابتعد عن فانسي."لم ارد ان اكون هكذا اقسم. !"
رغم ملامحه الهادئه لاكن صوته كان مليئًا بالاختناق.وقفت فانسي لتراقبنا مثل الحال مع الاخرين.
وفور ما جلست امامه احثه علي الاكلام انفجر باكيًا
"لم ارد يومًا ان اكون بهذا الشكل.! لقد ضحيت طيلة حياتي ولم اتلقي سوا الألم، لقد احببتهم علي امل ان اجد الحنان بهم، وكأن عقلي ينكر فكرة ان للاشخاص طباع لا تتغير ابداً.!! "
صرخ باكيًا بي مخرجًا ما يعيق صدره، وكأنه يبحث بعيني عن جواب لسؤال لا اعمله.
كما لو ان الحياة انطفأة بوجهه ويحاول العثور علي ذرة نور بأحدهم
ارتخي جسده الخلف ببطيء ليهدء بشكل مريب مستوصلاً كلامه.
"لماذا كلما احاول ان احبهم اتأذي.؟ "
ناظر عيني بأنكسار تمامًا لتتلألأ عينه بدموعه."لماذا الحب مؤلم.؟ "
لم اجد ردًا ينفع لحالته، الكلام لن ينفع
تقترب منه لأشده في حضني وهو لم يأبى ذالك ابدا بال لف يده حولي يضمني له بقوة كما لو اني اخر شخص علي وجه الارض.
"اعلم انك تتألم... لاكن ماذا عسانا ان نفعل غير التمني جونثان. "
ربط علي شعره بخفة وهو شد علي قميصي من الخلف.
الجميع كان ينظر لنا بقلة حيلة، هم متأثرين لحالته تلك المرة
عينهم فاضت اخيرا بالمشاعر لاول مرة منذ فترة.
اقترب جونچو ليجلس القرفصاء جانبنا
"رغم اننا لم نبقي كثيرا سويا.. لاكننا بجانبك جونث! "
نبس بنبرة صادقة استطاعت ارسال الصدق للاخر.