مَــوعِــد أعــمــى لــعــشــرة أيــامٍ || HHJ ✔️

𝔹𝕃𝕀ℕ𝔻𝔻𝔸𝕋𝔼

ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩ

فاينلي هنزلها😎♥️
وروني جمالكم بقا في الكومنتات بين الفقرات و الڤوتس بليز🥺💖

♠♠♠

♪♪Fly me to the moon
Let me play among the stars
And let me see what spring is like
On a-Jupiter and Mars
In other words, hold my hand
In other words, baby, kiss me♪♪

على ألحانِ أِغنية الچاز الخاصة بالمُغني الشهير فرانك سيناترا، كانت تجلس مُتضافرة الشَعر الأسود مُدندنة تزامُنًا مع المُوسيقى التي تملأ الأرجاءِ، ككأسٍ مِنْ الشامبانيا الوردية بين أناملِها، تُغلق عينيها لتسمح بالألحانِ أن تصل لأعماقِها.

ما إن إنتهت الأُغنية لتفتح مُقلتاها مُفرجة عن جوز عينيها البُنية، رفعت هاتفها للأعلى و تزفر بنفاذِ صبرٍ فالساعة تُقارب الثامنة و حضرته لم يأتي بعد، رفعتْ إصبعها للأعلى مُشيرة للنادل كي يُعيد ملئ كأسها مُجددًا.

تشرب على مهلٍ دون تَسرُع فهي لا تود أن تمثل قبل وصولِه، كُلما فُتِحَ باب المَطعم يزداد حماسَها، و يتلاشى مع الريح عند إرداكِها أنه ليس هو، أخذت تُعيد على نفسِها جميع صفاتِه السيئة واحدة تلو الآخرى.

" لم يخبرني بإسمِ المطعم حتى سألت أمي، لم يأتي ليقلني مِنْ المنزل بعدما إنتظرت ساعة، و لم يتصل سابقًا و يقول أنه سيتأخر ثلاث ساعات عن الموعد الأصلي، و أنا أجلس وحدي في موعدٍ برفقة أغاني فرانك سيناترا "

تأففت ميرا شاعرة بالمللِ لتُنهي كأسها دفعة واحدة، أكثر ما تشعُر بشفقة نحوه بعد كبريائِها المُنعدم هو هذا الفُستان الذي ترتديه، تتذكر كيف كانت تتوسل أمها أن تهديها فُستانها الراقي مُديل الثمانينات.

تتذكر أنها خسرت مُقابله قُرص ألحان بيتهوڤن الأصلي الذي صرفت عليه ملايين الملايين، و في النهاية...كان كُل هذا لشخصٍ لا يحترمها أو يحترم المواعيد، أقنعت ذاتها أنها ستضحى أنثى البقرة إن أعطت له وجهًا لاحقًا.

في غضونِ لحظاتٍ كانت قد دفعت الحِساب و حملت حقيبتها راحلة، إلا أن ساقيها تجمدتان في مكانهما عند لمحِها لهذا الشاب يدلف للمكانِ، فاره الطول، شعره الطويل و الأسود مفروق ذات اليمين، وجهه وسيمٌ، جذاب، فاتن.

عينان باردتان ضيقتان تحمل سقيع جبال الألب رغم جاذبيتها، شفاه مُمتلئة و مُستقيمة بشكلٍ عرضي تدُل على ضجرِه، فَكَّان حادان ينحتان تقاسيم وجهه المثالي.