𝕆𝕌ℝ 𝔽𝕀ℝ𝕊𝕋 𝕂𝕀𝕊𝕊

2.2K 208 300
                                    

ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩ

أنقذو الرواية التفاعل في تدهور🌚💔
معلش هغلس عليكم، عايزة شوية تعليقات بين الفقرات و شكرًا عفوًا🥺💖

...
" مرحبًا "

إردفتها سارا مُبتسمة بلطافةٍ للجالسِ وحده و بجانبه كُرسي فارغ، رفع حاجبه الأيسر و هزَّ رأسَه بإيماءٍ خفيفة دون الإجابة عليها، كانت تمسك حقيبتها و تحاول وضعِها في الأعلى لكن نظرًا لقامتِها القصيرة لم تستطع.

زفر الأخر أنفاسَه بمللٍ و استقام خاطفًا الحقيبة مِنْ بين يديها ليضعها هو دون بذل أي جهدٍ، حدق بها مِنْ الأعلى للأسفلِ ثم عاد لمقعدِه مُجددًا، شكرته بأدبٍ مُنحنية و جلست في المقعد المُجاور له.

" أنت أيان، أليس كذلك ؟ "

استطردت في مُحاولةٍ مِنْها لفتح أي حوارٍ معه بغية كسر حاجز الملل الذي خيم على الجو، فهمهم بنعمٍ و هو يصُب تركيزه على هاتفِه مُتجاهلاً إياها، لم تشاء إزعاجه أكثر فظلت صامتة، حتي أعلن الطيار عن بدء إقلاع الطائرة و حث الرُكاب على ربط أحزمة الأمان.

إعتراها الزعر بينما تُغلق الحزام مُغمضة مُقلتيها بقوةٍ شاعرةً بالطائرة ترتفع شيئًا فشيئًا، طفقت تتنفس و تبكي بعلوٍ و كأنها ستفقد روحها في الوقت الحالي، فتدخل أيان عند مُلاحظته لخوفِها العارم مُردفًا بهدوءٍ قُرب أذنِها

" استرخِ، تخيلِ أننا لسنا في الطائرة بل في إحدى الحدائق العامة أيام الربيع، على مركبٍ يتأرجح مائلاً فوق مُستنقعٍ حوله عُشب أخضر، و أشجار الساكورا تتساقط أوراقها علينا، تستمعين إلى أصوات زقزقة العصافير و الهواء الذكي ذي عبقِ الأزهار يتخلل ببطءٍ في أنفاسكِ "

كان قد أخرج سماعاته واضعًا إياها على أذنيها لتستمع إلى أصوات الطبيعة المُرخية للأعصابِ، بدأت تهدأ بالتدريجِ متوقفة عن البُكاء و هي تسبح في خيالِها الذي رسمه لها، و ليُضيف الواقعية في تخيلها أخرج رذاذ ماء الورد الخاص بإختِه ناثرًا البعض في الهواء.

مَــوعِــد أعــمــى لــعــشــرة أيــامٍ || HHJ ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن