Casper

195 18 28
                                    

.
.
احببتك كحب الضرير الذي لايرى ملامح الخبث التي تنرسم على وجهك

Mikasa pov:
الموت مرعب ، عندما تختفي الاصوات التي اعتدت عليها بالمنزل شعور مخيف ، رغم ذاهبهم ستستمر برؤيتهم بالفعل كانهم شبح

قد مر اسبوعين منذ فقدنا لراينر وبيتولدت و ميكي ، شعور مخيف بالفعل كسلاسل حديد يلتف حول قلبك ليبدأ بعصره بشده

كالعاده ذهبنا اليوم الى الجامعه معًا وكالعاده يوم ثقيل جدًا لا جديد به وعدنا الى المنزل ، قرر الجميع زيارة منزله بسبب ان غدًا عطله

ذهبت انا و ليفاي الى المنزل ، حينها ايقنت ان وجودنا بالنسبه لابي كعدمنا لا نهمه ، بل اراهن انه لم يلاحظ اختفاءنا لانه طوال الليل يشرب ويلهو ويعود للمنزل لينام ويذهب لعمله كالعاده وعلى هذا الموال

لم نشعر بوجود الاب ابدا ، كانت امي هي العنصر المعوض له لكن عندما ذهبت امي شعرنا بالفقد مرتين بحين واحد كأننا فقدنا امي وابي معًا

سؤال مر على عقلي وطرحته حالًا على ليفاي
-ليفاي هل تشعر مثل ما اشعر؟

-ماذا؟

-ميران اشعر بأن خلفها حكايه مؤلمه رغم ان نظرتها تبدو مرعبه وحاده الا انه يتخللها بعض من الحزن

-اجل لاحظت هذا منذ سنين لكنها لا تظهر حزنها لاحد اطلاقا

عدت لتفكير مجددا
في الحقيقه عندما اكون قريبه من ميران اشعر براحه شديده ، اتمنى حينها ان اخبرها بكل مافي قلبي من فرح او حزن او غضب او حقد كل شيء ، اشعر بانها تخفي جزء كبير من شخصيتها ،جزء دفنته الحياه وصعابها

End mikasa pov

:رينجر هل انت تطهي الطعام ام تخترعه اسرع ساموت من الجوع

-روز اتعلمين ما فائدة الصمت؟

مايكل:
-اوافق رينجر

روز:
-مايكل يجب ان يبتر لسانك

صوت طرق قوي يخترق خصامهم
نهضت روز ناويه فتح الباب لكن رينجر اوقفها قائل:
-لايأتي احد عادةً سأرى من الطارق بنفسي

ذهب رينجر بالفعل وقام بفتح الباب ليرى من الطارق
ليجد كاسبر يقف امام الباب
-ماذا تريد الآن ؟

-اهكذا تستقبل عمك

-صحيح يجب ان استقبلك بالاحضان

-هل يمكنني الدخول اود الحديث معك بامر هام

-لا لايمكنك الدخول
ليصفع رينجر الباب بوجه كاسبر ويعود الى المطبخ
لم ينبس رينجر بحرف واحد فقط اكمل الطهي وحضر الطعام ليتناوله كل من روز و مايكل

.Quiet warحيث تعيش القصص. اكتشف الآن