القادم أجمل Chapter

0 0 0
                                    

مرحباً بكم من جديد في بارت مشوق
اتمنى أن ينال إعجابكم
لا تنسوا الكومنتز والفويتز  .3>

لنبدأ روايتنا إذاً
........................................................................
الرجل : والآن مع آخر قطعه فنية في هذا المزاد
لوحه العذراء ، هل من مشترٍ ؟!

الجميع يقف وهو يرفع رقم طاولته يتقاتلون على تلك الثمينه بينما ذاك المغرور كما دعته مارسيليا
يجلس بهدوء وأنظاره على اللوحه دون رفع بطاقته

مارسيليا بداخلها : يا ترى ما الذي يخطط له لماذا لم يرفع رقم طاولته مثل البقية ، هل جاء فقط لأجل المشبك ذاك ؟ كلا هو بالطبع أتى أيضاً للهدف نفسه لكن يحاول ابعاد هذه الأنظار عنه ، وغد يعبث هنا بطريقة ما لكنني أقدر أفعاله تلك لنرى الآن الحمقى الذين يريدون تلك اللوحه ، اشش ما الذي يفعلونه وصل الأمر باستعمال السلاح ! لا شك بهذا يبدو أنه سيكون هنالك جثث سأحضر جنائزها اليوم .
......................

ليطلق أحدهم رصاصة بغية إصابة الرجل الذي يتشاجر معه لتتوسط طاولة عائلة كامورا والمدعو مين يونغي لتصرخ زوجه الكساندر بخوف بينما زوجها قد بدأ شجاره مع من أطلق النار
لتنهض مارسيليا تحت أنظار الجميع وهالة من البرود احاطتها يبدو أنها من ستكون قاتل هذه الجثث اليوم
لتمسك كتف والدها وتهز رأسها ليبتعد فهو علم ما سيحصل الآن

لتردف مارسيليا بينما تضع يداها في جيوب البنطال : يااا ألن تعتذر ؟

ليردف الرجل : هه ولما اعتذر لفتاة صغيرة هيا من هنا هياااااا
لينهي كلامه بصراخ لكن لم تهتز شعره للتي تقف أمامه
لتردف بعدما أخرجت يداها : يبدو أنه لدينا اليوم صغير يريد العبث ، إذاً لا تريد الاعتذار أيها الوغد ؟
لم تحصل على إجابة بسبب إدارة ظهره لها
لتمسكه من ياقته بينما تعيده ليردف بغضب :
ماذا تريدين إبنة كامورا ألا يكفيني والدك اللعين
ليردف الكساندر بينما يصرخ : أيها القذر سأريك اللعيـ......
لم يكمل كلامه بسبب توجيه لكمه لذاك الرجل من قبل ابنته الآن احتد الشجار لتردف بينما تنظف يدها : انت هو اللعين هنا أيها اللقيط .
لتدير ظهرها بغية المغادرة ليمسك بها رجال ذاك المطروح أرضاً بعدما أمرهم بأمساكها
لترميهم واحداً تلو الآخر بينما هو مصدوم بعد أن وقف مرة أخرى ليقترب منها يشد شعرها بينما هي تخفي ألمها
ليشعر بيدٍ فوق يده ترميها بعنف عن شعر التي تكتم ألمها ليرى بأن الذي فعل هذا هو مين يونغي ليردف : يبدو أن سيزر قد أصبح يتشاجر مع الفتيات

ليردف سيزر بخوف : هي من بدأت الشجار
ليردف يونغي : اهممم وهي من أطلقت النار على طاولتي أليس كذلك أيها اللقيط
لينهي كلامه بينما يشد على أسنانه وقد ظهرت عروقه تقسم التي يمسك بيدها أن يدها ستكسر اليوم لا محالة
ليردف بينما يشير لرجاله : خذوه إلى مكاني المفضل كي أحظى بوقت جيد اليوم رفقته
ليمسك به الرجال تحت صراخه يستنجد بينما الجميع جلس لا احد منهم يستطيع الصمود أمام ذو السلطة السوداء كما يدعونه
بينما اكتفى بإعادة نظره للتي تزين ملامحها الألم ليبعد يده عنها بعدما عاد لبروده ثم توجه لطاولته يجلس بكل هدوء وكأنه لم يحدث شيء قبل ثوانٍ

لتتوجه العائلة أيضاً نحو الطاولة لتجلس مارسيليا بينما تضع يدها في جيب السترة تخفي العلامة التي خلفتها قبضته
ليعود المسؤول عن المزاد لإمساك المايك مرة أخرى بينما يقهقه بخفه يحاول تلطيف الجو بعدما دب الرعب بقلبه ليردف بتوتر : أيها السادة هل من مشترٍ ؟
ليرفع الاول : مليون
الثاني : مليونان
الثالث : مليونان ونصف
الرابع : ثلاثة ملايين
الخامس : ثلاثة ونصف
السادس : اربعه ملايين
ليهمس اليكساندر بتذمر : ابنتي متى سترفعين البطاقة ستذهب من يدي تلك اللوحه الثمينه
لتردف ببرود : اصمت وشاهد .
ليصمت بالفعل فهو ينفذ ما تقوله كي لا يخسر ما بداخل تلك اللوحه !!

السابع : اربعة ونصف
ليرفع يونغي بطاقته : عشرة ملايين
ليصمت الجميع من الذي سيعطي لوحه عشرة ملايين من سيفرط بأمواله على لوحه ربما تكون مزيفة أو أن الأخبار عنها ليست سوى اشاعات !

من اين له هذه الأموال ؟ هذا كل ما راود مارسيليا
لتردف بينما تعطيه ابتسامه نصر وترفع بطاقتها
: ادفع خمسة عشر مليوناً
لينظر لها يونغي بينما يبتسم هو لا يريد منها أن تخسر مرتين لذا سيدعها تأخذ اللوحه لكنه بالمقابل سيأخذهما الاثنتان

ليبدأ المدير بالعد التنازلي لكن لم يقم أحدهم بالمزايدة ليردف بسعادة مزيفة وهو يصرخ : اللوحه من نصيب عائلة كامورا مبارك لكم
وبهذا يكون مزادنا قد انتهى ارجو منكم أن تكونوا قد استمتعتم اليوم وداعاً

ليصرخ الكساندر بسعادة ونصر بينما يعانق زوجته ويربت على كتف ابنته فهي للمرة المليون تنقذه وتعطيه ما يريد
لتنهض بينما يراقبها ذاك الذي أمر رجاله بأخذها
لينهض ويرسم ابتسامه لم يميزها الكساندر أهي سعادة ام نصر ام ماذا !
ليردف مين يونغي : مبارك لك سيد الكساندر
لديك إبنه تجيد المزايدة محظوظ هه .
ليردف الآخر : شكراً لك سيد يونغي وكم هو شرف لي مقابلتك شخصياً .
ليكتفي الآخر بالهمهمة ويغادر بينما علت وجهه ابتسامه تحمل في طياتها النصر والخبث والسعادة
ليردف بهدوء :
أن ترتفع للأعلى أمر جيد لكن السقوط من الإرتفاع ذاته يسبب الكسور أيها الوغد هه .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 24, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مـٓيـٰلانْ Milanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن