chapter 0:0 !!أعتذر

16 0 0
                                    

أحببت أن أبدأ مباشره...
بسم الله 🤍

                                    ...

عندما تمتلكين حب شئ أو حب شخص، فلا تطلبِ شيئا آخر لأن الحب يغنيكِ عن الأشخاص ولكن الحب الصادق من أي شخص يغنيكِ عن العالم وما فيه....لذا فحذاري فقدانه !! هل فهمتي يا جوليان ؟

استيقظت تفرك عينيها تتذكر ذلك الكلام...سخيف !!
ستفقد ما تحبه بكل الأحوال....فقدته...وانتهى !
عينيها محمرتين و شلالات سوداء تحتل أسفل عينيها...وبالطبع هي كعارضة أساسية وأم وزوجة وكنة عليها أن تظهر بصورة أنيقة...لذا نهضت تغتسل و تغطي ملامحها البريئة المتألمة بمساحيق التجميل الكثيفة...ملابسها من أجود و أرقى الماركات العالمية...أمام مرآة من أفضل الأنواع ...هذه هي جوليان...
[ملكة موضة العصر الجديد]

بعد ارتدائها لملابسها والتي كانت عبارة عن فسان بني قصير بنصف أكمام و جزمة طويلة سكرية اللون...
استدارت لذلك الذي عاد متأخرا ككل ليلة تفوح منه رائحة السكر و النساء...كان ذلك يزعجها بل كانت تمقت ذلك كثيرا بالرغم من أنهما لم يحبا بعضهما البعض يوما...ولكنها لازالت شاكرة أنه ليس من النوع العنيف إنه رجل لطيف دبلوماسي لا يلمس امرأة بسوء و خاصة زوجته...
تنهدت بضيق وأخذت تحركه بهدوء...والتقطت أذناه صوتها الرقيق حين قالت

_آدم استيقظ أرجوك...أنت لم تنسى بأننا سنرى عائلتك بعد هذه السنين صحيح ؟

_حسنا يا زوجتي العزيزة انتي توّاقة لرويتهم أكثر مني .
قال هذا مبتسما بصوت مخمور هو حقا يحب هذه المرأة...ليتها كانت صديقته بدل زوجته

لم تمنع ابتسامتها الخلّابة من الظهور وقالت بتململ
_حسنا حسنا هيا انهض وتجهز وأخبرهم بأن ينتظروا قليلا لم أوقظ جاك بعد .

_أوه لقد تأخرنا تلك المرأة ستقتلنا .
قال آدم بشبه صراخ عندما رأى الساعة

_أتقصد أمي بالقانون؟ لا تقلق لن تفعل. لقد اشتاقت لجاك بكل حال .
قالت ناهضة من مكانها لتخرج من الغرفة الفخمة...

_آه ولن يشتاقوا لنا مثلاً ؟
توقفت لبرهة...ثم تقدمت من السرير بسرعة ورمت عليه وسادة قطنية قائلة
_سنتأخر !!
ثم خرجت بشكل نهائي من الغرفة تاركة زوجها يقهقه بقوة داخل غرفتهم ...

وفي غرفة أخرى تتناثر بها الألعاب والدمى الناعمة  والقصص المصورة و لعبة الفيديو الكبيرة...
هنا يقطن كل ما تملك،ملجأ دموعها،الصدر الوحيد الذي فتح لها حين كانت باردة تحتاج للدفء ، الذراعان الصغيرتان التي احتوت جسدها حين كان هزيل...
حين تتذكر ذلك تبكي تلقائيا، لكن الوقت ليس مناسباً للبكاء...
تقدمت أكثر من السرير الذي عكس شكل السفينة...
أمسكت بطرف الغطاء وابعدته عن الوجه الملائكي
الذي كلما نظرت له.....تتذكره وها هي تريد البكاء ثانيةً...

|| Jolien ||  _from The Past_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن