الأعصارالأول.

1.1K 50 35
                                    

في بقعة بعيدة عن كثافة البَشر،انا سونقمين مع افراد عائلتي،نعيش بشبه جزيرة!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في بقعة بعيدة عن كثافة البَشر،انا سونقمين مع افراد عائلتي،نعيش بشبه جزيرة!.

غريب صحيح؟لكن والدي حارب بإستماته لإقناعنا نحن ووالدتي،كنا عائلة بإسم معروف ولنا سمعتنا التي بناها والدي بعرق جبينه من الصفر،فكان هذا القرار كـ صدمة لجدي واعمامنا وكُل من يقربنا.

لكن والدي لم يكن مهتمًا،كان يريد ان يبتعد قدر المستطاع،الانس،الإزعاج،تركها خلف ظهره واخذنا نحن عائلته لقضاء اخر العمر معنا بلا هموم او مشاكل.

كان يريد مكان هادئ،ساكن،انا لم اعترض او ابديت اي رفض،لان كل م يُهمني هي عائلتي،كنا نَملك تلك العلاقة،كنا حقًا عائلة تحب بعضها البعض بشكل كبير،داعمه بكل م تحمله كلمه دعم من معنى للأخر.

التفت ونظرت له،كان مستلقي ع السرير المصنوع من خشب الخيزران،ولحاف لا يغطي من جسده الكثير،ابتسمت واتجهت إليه أُقبل م بين حاجبيه،تأملته قليلاً،نائمٌ بسلام بالغ.

ثم غادرت كوخ الشجرة،متجه للبيت.

ان منزلنا منزل،بسيط،خشبي،وتم صباغتُه بالابيض،لإضافه بعض الطابع الشخصي لوالدتي،اثاثه عاديّ،ولكن والدي مغرم بالنباتات بشدة لذا سترى انواع النبات ومنهم ذلك المتسلق مُنتشر ع الاسطح،داخل الغرف،تحتضن النوافذ،هل لكم تخيل ذلك؟.

والدتي المغرمه بوالدي كثيرًا،لم تكن معترضةً ابدا ع افعال والدي،صحيح، ان والدتي بشهرها التاسع الان!.

جميعنا كان رافض لهذا الحمل،الا هيّ،كانت راغبه به بشدة،لذا احتفظت به،كُلنا يتملكنا الخوف هي ع ايامها الاخيره من الشهر،لذا نحن ننام ونستيقظ بايدٍ تشدُ ع قلوبنا،ومن ان يأتيها المخاض بأيت لحظه!نحن جهلة،وانا لا اريد خسارتها بالتأكيد.

أمي،كانت طيبة القلب،من شدة صفاء قلبها تستطيع الرؤيه من خلاله،كانت لللأبدية مستعدة ل التضحية بكل م تملك من اجل سعادتنا،رضانا،وهذا اجمل شيء يمكن ان يكون بأم،التضحيه العمياء لأبنائها.

عند استوائي ع الأريكة،دخل والدي بجسدة الذي اكتسب بشرة غامقة قليلاً بفعل الشمس،وعضلاته واضحه،ليس لي ك جسده هذا مهين..

عَصف|CM.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن