الأعصارالثالث.

680 39 63
                                    

ركضت الى والدتي،كانت مستلقية ع الاريكة التي بغرفه المعيشة،اخذت اتقدم لها ،وجهها الباكي وعينيها وكأنها تستنجد بي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



ركضت الى والدتي،كانت مستلقية ع الاريكة التي بغرفه المعيشة،اخذت اتقدم لها ،وجهها الباكي وعينيها وكأنها تستنجد بي..

شقيقتي هانا،كانت ممرضه ولكن خبرتها قليلة بهاذا الجانب،ظللت ابكي واشد ع يديها،لأنظر حولي لوهله،والدي!ليس هنا!"اين والدي بحق الجحيم!".

جونقإن وهو يسحب اشقائي الصغار للأعلى لألا يشهدو شيئًا كمثل هذا،المأساه التي ستحدث هنا"هو خرج بعدك مباشرة".

هانا لم تقف مكتوفة الايدي تنتظر موت والدتي البطيء،لتعد م يساعدها ع خطتها او م تنوي فعله،الماء الدافء في وعاء،ومنشفه،ومقص..

فتتوسط قدم والدتي وترفع الرداء"لا تنظر سونقمين".

اعطيتها ظهري، انظر الى وجه والدتي،اضم يدها الى صدري التي كانت تقبض عليها بقوه،امسح ع شعرها،احاول تهدئتها،واحادثها بما يقويها،لكن وجهها كان فاقدًا للأمل للغايه..

كنت ابكي،تتشوش الرؤية وامسحها بكم سترتي،صرخت ع هانا لتخرجه بأي لعنه واني لا اهتم له لو مات،لكن والدتي لا تمت،انا رجوتها.

لم اكن اعلم انه كان ينظر الينا من النافذة طوال الوقت.

هرع تشان للبحث عن والدي في الغابة،الى ان عثر عليه"هيه انت".

اخذ والد سونقمين وضعية الدفاع سريعًا"ماذا تريد؟".

رفع تشان يديه مستسلمًا"انا اتيت لأخبرك ان زوجتك تلد وعائلتك متوتره للغايه".

كان والدي كما الاعمى حينها كان يركض باسرع م يملك،ليصل ويبعدني عن والدتي وانتول هو يدها،لتتحدث بوهن شديد"عزيزي،انت هنا..ارجوك انتبه ع ابنائنا..هذه هي اهم وصاياي..ابتعدوا عن هذا المكان عودوا ارجوكم هذه وصيتي ي عزيزي.."..

توقفت عن الحديث وبدأت تشهق وتزفر ثانيه،ارعبنا هذا،ارتجت قدمي،بدأت اصفق وجهي بخفه،ليس بيدي شيء!.

لقط غطت الدموع والحزن ملامح وجهي،لأشعر بتلك اليدين ع كتفيّ،لقد كان هو"تشان والدتي ترحل"..

عَصف|CM.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن