🖤

12 3 6
                                    

كُنت أظن
أنِّي أستحِق أن يُحاول أحدهُم لأجلِي،
أن يأخُذني على محمل الأبديَّة ،
أن يعتبرنِي قُطعة من رُوحه ،
و بدونها يذبُل ربيعَ أيامُه
ينطفئ نورها فتسقطُ السَماء فوق صدرِه،
أن يتشبَّث بكتفِي ،
يتمسَك بيدي ولو أفلتُّ يديه ،
يتحمّل مرضي ،
غرابَتي وهيئتي ،
والهالات السوداء أسفل عينِي ،
ورعشة أطرافي عند خوفِي ،
يأسي ،
ولحظاتُ فُقداني لذَّة الحياة ،
وأوقات الإكتئاب ،
والإرتياب ،
والإنهيار والإنكسار ،
الآمال المَقطوعة ..
والمواقف الباهِتة ، والجُمل الناقصة،
وأنَّ كل " ابتعد " كانت تعني "كن قريبًا ، حبيبًا ، صاحباً وأماناً ..
وأن كل " أكرهُك "
كانت تُخفي بينها
"أكِنُّ لكَ حبًا وعشقًا لا ينتهِي ، وتنصهر انصهاراً بذرَّاتي ،
وتندمِج بين خلاياي ،
وأريدك ساعات وأيام وشهور وللأبد حَتى موتي ".
أن يعلم أني خائفة ، جبانة ، ضعيفة ،
وأُحاول حماية نفسِي وأدَّعي القُوة و أحبُّه
أحبُّه جدًا .
كُنت أظن أنِّي أستحِق ،
ولكن رُبما إنَّ بعض الظن إثم .

؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن