ذلِك الصوت الذي لَم تَكن لَدي شجاعة لِـمعرفة صاحِبه
أنهُ لَصوتاً فَريد
يَجعلني أشعر كَما لو أني غارِق وَسط مُحيط خاليّ مِن كُل شيء عدى صوته يُصدى في الأفاق العَميقة
يَغرق مَعي ، ويكون اخر ما اسمعهُ
يُشعرَني كَما لو لا وجودَ لِلغد ،لَيس هُناك داعٍ لِـلقلق بَعد الان فَذلِك لم يَعد مُهماً بَعد الان
لا يوجد شيء سِوى السلام الداخلي
السلام الداخلي هو الشعور الذي كُنتُ مُتَيقن بـِشدة بِـأني لَن اصِل له ولن أصِل لِذرة مِن ذلِك الشعور
ها أنا الآن غارِقاً بِه, الشيء الذي أعدمتهُ مِن الحصول عَليه
ها أنا أطفو بِهبِسبب , الصوتُ الملائكي
شعور الطمأنينة الذي يَتخلل بين احرُفه والهدوء المُبعث في الارجاء
يجعلني اشعر كما لو في النَعيم مَوجود
بَين تَرنِيماتِه السَلِسة و ألحانِه المُتَناسِقة وهِدوء الليل بِـقمره المُكتمل كَـكمال الصوت وَجِدتُ ضالَتي و خَلوتي
فَـيالي مِن رَجُلاً محظوظ لِـأنتِقالي بِجانِب صاحِب الصوت العَذِب
أ أحسُده أم أحسُدني؟
فَـهل انا المَحسود أم الحاسِد؟
مِثلَ السِحر، يُلقى على المَسامِع فلا استطيع ألا الانقيادُ له
فَما اعظمَ السِحرِ ان كان صاحِبهُ يَمتَلِك مِثل هذا الصوت
لَستُ بِرجُلاً يَرفوضُ النِعم وامام نِعمت سماعِ صوتِك لا حول ولا قوة لي
فأعلن استِسلامي لِه
~~~~~
أنت تقرأ
صوت الملائكة 『هيونلكس』
Truyện Ngắnذلِك الصوت الملائكي كان يَجعل مِن عَقلي يَخمُد وافكاري تَنجلي و شَعور السلام الداخِلي يَطفو بـِالأرجاء كـما الهواء وحُبي لِـلساعة الواحدة صباحا يَكبر فصول قَصيرة