صوت الملائكة 『هيونلكس』

فصول صَوتك

  

⇲↺↺↺

مِن الغَريب الشعور بِهدوء لَيالي ديسمبر الباردة و دِفئ الشَمس في شَهر يونيو

دفء الخريف في الأرجاء مُصاحب بِنعوشة الربيع

الامر فقط كما لو انك جالس في غابة تَنظر الى نَهراُ جارٍ، مُطمأن بدن خوف من انقضاض احد الحيوانات عليك

ذلِك كثير بِـالنِسبة لمواطن لَم يَجرع سوء القليل مِن المشاعر

لكني لَن أشتَكي أعني بِـالطَبِع لَن أفعل

المَشاعر التي تَتَدفق مَع تَرنِماتِك لَم أشعر بِمِلِثِها شيء
لقد سَحرتني

بِالرغُمِ مِن ان ما اقفَههُ مِن عِلماً عن ماهية المشاعر لا يتجاوز واحدَ بِالمئة، لكني اعلمُ جيدا بأن لِلواحدة صباحاً مَشاعرَ مُختَلِفة
احاسيس اعجز عن تفسيرها ، لا اظن بأني سَأعرف كيفية وصفها حتى لو كُنتُ قيصراً في عصوراً جلى عليها في قديم الزمان وكان يا ما كان

أتسائل أن كُنت أستَحِق سَماعِك و الشعور بِـمثل هذه المَشاعر بالتالي لَستُ سوى شَخصُاً روتِنيّاً مُمِل يَعيش بِـأعتِيادية خالصة ولا يَبذل جهداً في حياته ألا ان تَطلب الأمر ولن يَحدث ذلك كثيرا

امام قيمة صوتك لَستُ شيئاً حتى ، فَلن يَصُحَ لي الاستماع له فَلم أكن يوماً بِمقام صاحبه، أنا مُمتن

لَم آراكَ أطلاقاً لكني أستَطيع التَخمين بِـأنك تَعيش حياتَك كما تُريد و تَفعل ما تُريد مُحاطا بِـعائلك و أصدِقائك

لا احسدك على ذلك بِـالطَبِع فَـأكره أن أحاط وَسط الأشخاص
وأنا مَن اختَرتُ العَيش وَحيداً بِدون رِفقة او تواصل غير سطحي  و لَم ولن أشعر بِالندم حيال هذا القرار,
"العيش وحيدا"
حقيقتاً كان هذا قرار حياتي الذي حَققته بِالفِعل بسيط جدا لكنه يكفيني لَعيش, ولقد فَعلتُ ما اردتهُ منذ الصغر
فلا ألوم نفسي ولا أحسدك

في الواقع اتَخيلكَ كَـشمس مُشرقة بدفء و كـَبدرِاً مُكتَمِل يَبعث الجَمالية في العالم

وكَـرواية جميلة المحكى ورسالة في المغزى
تُقص على الاطفال ويأخذ الكبير مِنها العِبر

كـوطن مُسالم يلجأ لَهُ مِن عُذِب من وطَنِهِ

شَخص سَتَبتَسم عِند رؤية أبتِسامته شَخص يولِد لَديك شعور الطمئنانية و أحتِضانه

وقد يَكون ذلِك طفولياً قليلاً لكن لا بأس على ما اعتقد

واخيراً أراكَ كـوسيطاً روحي يُعالج مافي النفوس .

      

↻↻↻⇱