.... : هاري هيا أسرع الم تنتهي من تفريش اسنانك بعد
هاري POV
هذه هي امي سمانثا اجمل امرأة في العالم يمكن ان تصادفها و ها هي الان تقتحم الحمام تنظر لي بحاجب مرفوع
و هذا الفتى الذي ينظر الى المراءة هو انا هاري ذو ال12 سنة الذي يحب عائلته الصغيره كثيرا
هاري بلطف: نعم ماما لقد انتهيت لتوي لكن لا تدخلي الحمام هكذا ماذا لو كنت استحم
سمانثا: انا أمك يا ولد و الان هيا الى السرير غدا هو يوم الهالوين
هاري بنعاس: حسنا ماما "لتربت على شعره الحريري الاسود بإبتسامة بينما تقوده الى السرير لينام عليه و تغطيه"
سمانثا: جااان اين انت "لتسمع صوت خطوات قريبة قادمة الى الغرفة"
جان بصراخ: انا هنا عزيزتي
"ليدخل الاب بينما يحمل زي قرصان بيده و على وجهه الوسيم ابتسامة واسعة"
جان بإبتسامة: و ها هو زي القبطان الصغير هاري جاهز اخيرا
هاري بسعادة: اوووه اخيرا ماذا عن جاك هل انتهى زيه ايضا
جان: بالطبع كما ان شقيقك نائم بينما يحتظن زيه و الان انت ايضا نَم بسرعه لياتي الغد سريعا
سمانثا: هل تاكدت انه غسل اسنانة و هل.. "ليقاطعها بإبتسامة"
جان: اجل عزيزتي لا داعي للقلق لقد فرش اسنانه و قمت بتغطيته جيدا جدا و تاكدت من وضع كوب الماء بالقرب من سريره و اغلقت الباب بعدها عند خروجي و الان ايها القبطان الشجاع تصبح على خير
هاري: القبطان الشجاع يرغب بقبلة ما قبل النوم
"ليضحك الوالدان بخفة و يتقدمان يقبلانه و يعدلان الاغطية متمنين لبعضهم ليلة سعيدة و يغادران تاركين ابنهما يغط بنوم عميق"
ـ.... كنت نائما حينما بدات اشعر بحركة داخل غرفتي انفاس باردة تظرب وجهي و احساس غريب خالجني جعلني غير مرتاح في فراشي اتقلب بانزعاج و همسٌ خافت ضرب مسامعي ينادي باسمي جعلني افتح عيناي واسعا و دقات قلبي اصبحت متسارعة عندما وجدت ان الغرفة كانت مظلمة و ضوء القمر الخافت كان ينير الاجزاء القريبة من النافذة المغلقة بينما كان الكرسي يهتز دون ان يجلس عليه احد يصدر صوت مزعج خافت
نهظت بخوف اقترب من الكرسي الذي اصبح يهتز اسرع و بتردد امسكته اثبته لاجعله يتوقف عن الاهتزاز و عدت الى سريري احمل كوب الماء اشربه بالكامل و انا اشجع نفسي على ان كل شيء بخير و بينما اعيد الكوب مكانه القيت نظرة سريعة على الغرفة و ادس نفسي بين الاغطية احتظن وسادتي و اتذكر احداث صباح اليوم
IN THE MORNING
اجلس انا و اخي جاكي على مائدة الافطار نتناول الكورنفلكس
أنت تقرأ
تهويدة ليلة الهالوين
Terrorتستيقظ في ليلة الهالوين تنظّر خارج نافذتك فترى ان اخاك يسير نائما مبتعدا عن المنزل تطارده و لكن لا يمكنك الإمساك به حتى يغرق في بحيرة مظلمة حيث توجد اغنية غامضة تبدا بجذبك الى الأعماق