صبح الساعه ٧ ...
سالم أرسل رساله لمحمد..
سالم: كيفك
محمد: لبيك بخير انت كيف كيف ابوي وجده وعمتي غزيل
سالم: والله مو بخير كل واحد اخس من اثاني
محمد: عمتي غزيل؟
سالم: تقول امي جلست تبكي واغمى عليها ومن ذا الكلام
محمد: جعني فداها تكفى يسالم خلها بعيونك
سالم: لاتوصي حريص
محمد: كيف انت
سالم: نحمدلله
محمد: وش مصحيك ذا الوقت
سالم: كييف تبيني انام وانت مو هنا؟ ولا العنود
محمد: يرجال لاتخليني اجيك
سالم: هههههههههه مابتجي لو اقول تعال
محمد: اجيك
سالم: العنود؟
محمد: العنوود بجيبها معي
سالم: مو صاحي انت اقول نام نام هههههههههههههه
محمد: يالله الله يحفظك وحاول تنام انت للظهر
سالم: ابشر
محمد: حب راس امي وقل يقول محمد يحبك
سالم: يوصلمحمد بعد ماقفل جواله ومكان عنده نوم قال بطلع برا امشي...
محمد طالع من الغرفه... الا يشوف الدكاتره متجمعين على بنت عمرها ٣ سنوات كانت صغيره كان الخوف بعيونها بس مافهم وش السالفه ...
محمد يسأل ممرض..
محمد: لو سحمت
الممرض: اهلين
محمد: شسالفه شفيهم عند هالبنت!!
الممرض: لا حول ولا قوة الا بالله هالبنت المسكينه صار عليهم حادث وأهلها كلهم توفو مالها أحد ومثل ما انت شايفمحمد منصدم: لا إله الا الله
الممرض: انت بخير
محمد: بخير بخيرمحمد: عمانها خوالها؟ وينهم اكيد عندها
الممرض: ماعندها كلهم متوفين عندها خال وهو مريض على كرسيمحمد: اجل وين بيحطونها؟
الممرض: والله مدري اكيد رعاية الايتام
محمد: اايشش!!
الممرض: وين اجل يحطونهامحمد مايرد عليه ويمشي ويخليه..
الدكاتره كلهم راحو وخلو هالبنت جالسه على هالكرسي وفي يدها دميه وخايفه...
محمد يجلس عندها..
محمد: عادي اجلس معك شوي؟
البنت طالعت فيه وسكتت ما قالت ولا كلمه..محمد: اعطيك ماء اعطيك عصير تبين شيء؟
البنت ماتلكمت بس هزت راسها ب لامحمد: ليه ماتتكلمين معي
البنت: وش اقول
محمد فرح انها تكلمت: قولي مثلا أسمك او كم عمرك؟
البنت: أسمي أسيل
محمد: يالله اسمك مره حلو ماقد سمعت بأسم مثل اسمك حلو
اسيل: امي سمتني
محمد: وينها امك؟
اسيل: مدري الدكتور يقول انها راحت الجنه مع بابا و ابتهال وعبدالعزيزمحمد يداري دمعته لا تطلع: بس الجنه مكان احلى من هنا تدرين؟
اسيل: كيف وينهي الجنه اراح لها نشوف ماما وبابا وابتهال وعزوز
محمد: مانقدر
اسيل: ليه انت كبير تقدر
محمد: الجنه فوق عند ربي مانقدر نروح لهم
اسيل: يعني ما بشوفهم ثاني مره
محمد: لا
اسيل بكت بس بكاء بدون صوت بكاء قطع قلب محمد...
محمد يحضنها ولا كان وده يفكها لين ياخذ هالحزن الى اكبر منها