قبل الزفاف بثلاث ليال دخل تيم لغرفة حسام ليطمئن عليه بعدما طلب الجلوس وحيداً.
فطرق على الباب وانتظر الاذن بالدخول فتأخر حسام فى الرد ، ففزع تيم وكل ما أتى فى ذهنه محاولات الانتحار ، ليدخل ليجد حسام يطفئ سيجارة بسرعة .
تيم : حسام هل جننت ،منذ متى وانت مدخن .
حسام : أجلس وأهدأ تيم ، من الأمس ،ليلى نصحتنى بممارسة أفعال تقلل التوتر والتفكير .
تيم ساخراً: بالطبع مثل التدخين وشرب الأفيون ، توقف عن التلاعب حسام هى بالتأكيد تقصد ممارسة رياضة ،سماع مزيكا .
حسام : أرجوك تيم ،توقف عن السخرية أنا منهك جزء منى يريد مسامحة أبى والجزء الآخر يذكرنى بالذكريات ويريد الانتقام .
تيم : وانا جميع الاجزاء فى تود عقابك .
حسام مبتسماً: ممنوع بأوامر الطبيب .
تيم : وانت تستغل هذا .
حسام : دعنى أستغل شئ تعويضاً عن كونى كنت مادة للأستغلال لسنين طويلة .
تيم : لا تستفزنى حسام سأخبر أبى .
حسام وهو يشعل لفافة تبغ : هل تعتقد أنه لا يعرف .
هنا تركه تيم وذهب قبلما يفقد أعصابه ويفعل ما قد يندم عليه .فى يوم الزفاف تقرر السماح للجميع بكأس من النبيذ ماعدا كنزى وسو ويوسف وزياد بالطبع ، كان التؤام فرحين بهذا
للغاية ، فكرة أن يتناولوا الكحول بموافقة العائلة حتى وإن كان كأس واحد من النبيذ ،كانت فكرة تسبب لهم السعادة الطاغية .
أما فادي فقد كان وافقاً عيناه لا تفارق تيم الذي كان يتحدث ويضحك بجانب حسام الواجم وكلاها في حاله أنيقه للغايه
شادي بغضب : أيها اللعين ، عيناك لا تفارق تيم ، لما لا ترتبط به؟
فادى ضاحكاً: الإجابة واضحة لكونه عمى .
فوقف شادى غاضباً.
وكانوا يقفون فى منطقة مظلله ومظلمة بسبب الأشجار ، فبدأ فادى فى تحسس مؤخرة شادى فهو يعرف أنه يحب المداعبات فى العلن .
شادي : أبعد يديك أيها الوغد
فأدخل فادى يدية من تحت بنطال شادى لتلمس يده ما بين مؤخرة شادى لينتفض شادى ويبتعد .