𝗖05

577 39 7
                                    




مَر سبُوعان عَلىٰ مبيت تِشانيول بِمنزل عَائلة كِيم ، أسبُوعان كَامِلان قَضاهَا الأصغر مُلتصقًا بِالأكبر ، لم يُبارح جانبهُ أبدًا وذلكَ كَان يَزرعُ شُعورًا لَطيف بِمعدة تِشانيول السَعيد .

" إذًا ألم يَحن الوَقت لِتُخبرني ؟ "

سَأل جُونغَإن أخيرًا قَاطعًا الصمت المَقيت بَينهُما ، كِلاهُما بِغرفة الأكبر .

أرَاح جُونغَإن رَأسهُ فوق أفَخاذ تِشان والذي لازالَ يعملُ علىٰ ما بِجهاز الحاسوب خَاصتهِ بِتركيز شَديد كما عهدهُ الأصغر دائمًا .

" لا تَقلق سَأخبرُكَ عندما أكونُ مُستعدًا ، فقط لَا تُفكر بِالأمرِ كَثيرًا ، نِيني "

أردفَ تِشانيول بِنبرة صَوتهِ العَميق ودون حَتىٰ أن يُكلف نفسهُ عناء النظر لِلأصغر ولو لعدة ثَوانٍ وَذلك جعل من مُستلقي يَعبسُ بِلطف .

أن كَان هُناك شَيء يَمقتهُ جُونغَإن بِهذه الحَياة البَائسة هُو تَجاهل تِشان خَاصتهُ لهُ .

" عندمَا تُحادثني أنظُر إلي ! "

قَال جُونغَإن بِجدية وَبِحركة مُباغتة منهُ كَان قد أمسكَ بِرأس الأكبر ويخفضهُ للأسفل حتىٰ تُصبح أدعجِيتا تِشان تُقابل تلكَ الأعيُن البُندقية .

تِشانيول كَان سَاكنًا لِلغاية لَم يَنبس بأي حَرف ، رُبما لأن فَعلة الأصغر قَد فَاجئتهُ نَوعًا مَا .

الصَمت كَان سَيد المَكان ، لَا أحد قَد تَحدث أو تَحرك لِيقطع تلكَ اللحظة المُقدسة ، وَعينا تِشانيول الجَشعة قَد أنحرفتَ عَلىٰ تلكَ المُكتنزتين المُشبعتين بِالحمرة وَبِطبقة رطبة من مُرطب الشِفاه .

تِشانيول عَلىٰ يَقين تَام أن تِلك الوَرديتين نَاعمة وَثخينة وَطرية المَلمس ، لقَد حلل ذلك بِكل مَرة يُقدم الأصغر عَلىٰ تَقبيل وَجنتيهِ .

لَم يَعي تِشانيول عندما أنخفضَ بِرأسهِ أكثر حتىٰ أختلطت أنفَاسهُما الهَائجة ، بِأستطاعتهِ أشتمام رَائحة الفَراولة اللذيذة تَنبعثُ من ثُغر الأصغر وهذا يعني من أنه قد تناولها بوقت ليس بِطويل .

بِتلك الأثناء ، عقَلُ تِشانيول لم يَعُد بِالخَدمة والآن كُل مَا يُمليهِ عليهِ قلبهُ هو أخذ هَذا الثُغر بَين ثَنايا شَفتاهُ وَيستلذَ من رَحيقهِ .

يَستلذ من هذه الخَطيئة التي قاوم كَبحهَا بِما فيهِ كِفاية .

الأصغر كان يَتنفسُ بِوتيرة سَريعة ، بأستطاعة تِشانيول سَماع دَقات قَلبهِ المُضطربة .

وَحينها... نَسيجُ من الشَفاه قَد حُطت عَلىٰ خاصة الأصغر ، تِشانيول قَد أقدمَ علىٰ فَعل مَا أراد فعلهِ منذُ زمن طَويل .

قُبلة رَقيقة وَلطيفة فقط تَلامسُ دون إحداث أي حَركة ، وعندها فَصل تِشان القُبلة يرىٰ أعيُن الأصغر المُتوسعة ومن شدة صَدمتهِ .

الأصغر قَد نهض من مَكانهِ مَصدومًا ، مُرتبكًا ولربما حَرجًا قبل أن يتعثر بِخطاهُ إلىٰ باب الغرفة يَخرج من تلكَ الغُرفة بِقلب هَائج ، تَاركًا الآخر يَشتمُ نفسهُ الاندفاعية .

الآن سَيكرههُ ؟






-

رايكم بالبارت ؟

وأخيراً أول قبلة 😭✨

توقعاتكم ؟

أحبكم ودمتم سالمين ✨☁️

𝘐𝘯 𝘠𝘰𝘶𝘳 𝘈𝘳𝘮𝘴 | 𝘊𝘩𝘢𝘯𝘒𝘢𝘪✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن