بارت 7

1.3K 43 17
                                    


دخل الصاله بس ما كان فيه احد، وصوت الاغاني طالع من غرفة النوم،

وضع يده على مقبض الباب، وهو يدعي الي بباله مو صحيح،

هنا وبهذي اللحظه اقشعر كل جسده من الصدمه،

ساري ممدد على السرير، وعادل عاري الصدر ومعتليه، وهو يقبل برقبته،

صح هو ما يحب ساري ابددد، بس مستحيل يشوفه بذا الموقف وما يساعده،

اتجه لعادل وسحبه بقوة للارض واعتلاه وهو يضرب فيه بقووة

: ياا كلب يا حقير، يا ابن *** والله لاذبحك اليوم

كان يضربه بوحشيه، لدرجه الدم طلع بوجهه،

حاول عادل يدفعه عنه بس بدون فائدة،

كمل ضرب فيه، لين حس ان عادل بطل يتحرك تحته

قام عنه، واتجه لساري، صار يضرب بوجهه خفيف لاجل يصحيه

في هذه الاثناء قام عادل بسرعه وطلع من الغرفه

مشاري: ساري، ساري قوم، ساري رد علي، ساااري

زفر بغضبب: وش اسويي الحين، افففف بتصل بسلمان الحل الوحيد

مسك جواله واتصل بسلمان

مشاري: الو سلمان
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
طرق الباب بقووة

اتاه صوت الاخر بغضب: خيييير خيير من ذا الحين الي ي.... عادل!!! وش فيه وجهك كذا؟

عادل: بعد من وجهي مو وقتك الحين

ودخل لداخل

: قلي وش فيه وجهك، مو كنت مع ساري انت، وش صار معك،

عادل: مشاري دخل علينا الغرفه وشافني، ونزل فيني ضرب، وانا هربت

:وساري، بتتركه؟

عادل: ماجد!! اقلك مشاري شافني

ماجد: طيب،؟

عادل: يا حمار، مشاري ولد خالته لسلمان

ماجد: يعني انت الحين خايف من سلمان ذا

عادل: سلمان ابوه وزير هذا الي تتكلم عنه، وبعدين واضح انه يهتم بساري ذا، شفته اليوم وش سوا؟

ماجد: وش بتسوي،

عادل: انا بختفي من هنا لفتره، لان سلمان ذا ما بيتركني لحالي، وانت بتساعدني

ماجد: اففف امري لله
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

جالسين في الصاله ويسولفون ويضحكون ووو، قاطعهم جوال سلمان

إياس بلقافه: مين؟

أنتَ الرفيق اللي له صدري مّفتوح           ياكبر حظيَ يوم مثلكَ رفيقي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن