AUTUMN LOVERS

_مُشاجرة_

_4_

لما استطع إكمال نومي بسبب هذا الذي خرج من الحمام مُصدر ضجيج دليل علي انه خرج او هو يصتقصد إيقاظي أستيقظت و نظرت إليه ياليتني لم أستيقظ ما هذا المنظر الفاحش أُقسم أنني أشعر بفراشات ب معدتي الأن جسده مُذهل بكل معني الكلمة عضلاته البارزة و وشومه المُنتشرة علي ذراعيه و صدره و شعره الأسود الطويل الذي تجعد بفعل الماء تداعبه قطرات الماء و كأنها قطرات من الندي علي النبات صباحاً و وجهه الوسيم الذي تلقيت منه فور نظري له ابتسامة مليئة بالحب أظهرت الغمازة التي تزين وجنته مع المنشفة البيضاء التي تلتف حول خصره و التي حول رقبته أشعر بالإغماء هذا الرجل بحق السماء لوحة فنية...

نبث بصوته الدافئ..

'ماذا هل ايقظتك و أنتي لستِ مُستعدة لرؤية هذا المظهر الفاحش صغيرتي؟!'

شعرت بالخجل حتي أن الحرارة تصاعدت لَوجَنَتي قليل الحياء هذا يعرف كيف التلاعب بكلامته ليجعل تأثير وقوعها أقوي علي من ذي قبل كلما أقول أعتدت علي كلماته يُفاجئتي بقذارته..

'لا ك.. كنت نائمة و انت السبب ف إيقاظي بسبب ضجيجك مُنذ خروجك'

ابتسم لي ثم اتجه نحو خزانة ملابسه ليخرج سروال قطني مريح باللون الرمادي و دخل إلي الحمام مرة أخري علمت أنه سيرتدي ملابسه و لم يكمل دقيقتين حتي خرج دون أن يرتدي اي قميص فقط سرواله حتي نبثت أنا..

'جونغكوك الا تخف أن تمرض عليك الإعتناء بجسدك نحن ف ليالي خريفية'

'و لما علي الإعتناء بنفسي و أنتي هُنا تعتني بي'

لم أستطع حتي الرد علي كلماته لأنه سحبني تجاهه و نبث بصوت ملئ بالدفئ..

'أضلُعك خُلِقت لتدفئتي..'

حتي يده التي كالعادة تتمرد علي رفعت ساقي علي خصره حتي يستغل إقتراب أنوثتي من رجولته ليلصقني به ثم تمردت يده أسفل حمالة صدري يقرصني أسفلها ببطئ حتي تأوهت..

'جونغكوك'

ابتسم لي بَخُبث و نبث

'أنت أردت تدفئتي و هذه الطريقة هي الأفضل في إنشاء الحرارة بين جسدين'

ظل يدلك نهدي من أسفل قميصي و حمالة صدري و رجولته التي انتصبت جراء افتعاله جُرم أقترابهُ أنوثتي منه ثم طوق بذراعه خصري ليلتحم جسدي بجسده ف أصبح أقرب له ليلتهم شفاهي بين قواطعه تارة يداعب السفلية و تارة شفتي العلوية حتي أنزل إصبعه علي أنوثتي يُداعبني مرة أخري لن ننتهي بعد من عاداته التي لا تتوقف و هي عند خروج نشوتي يستفزني كالعادة...