أُمَّ الربيعيـنِ ، يا قِيثارَةَ الزمنِ
يا واحةَ اللؤلؤِ المنثـور ، في وطنييا وَردةَ القلبِ ، تَنْدَى وهيَ صادِيَةٌ
و يا صدى كلماتي ، وهيَ تكتُبُنيفي كُلِّ مُنعطَفٍ، لي منكِ بحر هوًى
تجري بما تشـتهي في لُجِّهِ ، سُفُنيلو غِبتِ عني فروحي نَوْحُ صادِحَةٍ
تظلُّ تشهقُ مِنْ شَجوٍ ومِنْ شَجَنِولـو ظَمِئتِ ، لصَيَّرتُ الفؤادَ يداً
على شِفاهِكِ ، كالعنقودِ تعصرُني
*
دارَ الزَّمانُ، ومَنْ داسُوا على كَبِدِي
ظنُّوا بِأنَّ جراحي ، عنكِ تُبعِدُنيباقٍ.. ولا ظِلَّ لي إلا هواكِ ، وما
سواكِ للجُرحِ ، مِنْ حُضنٍ ومُحتَضِنِلي نينوى ، أنِفَتْ ألواحُها أبـداً
مِن أن يَحُطَّ عليها طائرُ الوَسَنِأسـوارُها قِمَمٌ ، أحجارُهـا رُقُمٌ
ظلت تشـعُّ ، وما آلَتْ إلى دِمَنِيا نينوى الموصل الحدباء، يا ألَقِي
ونبضَ صوتيَ في سَهْلٍ وفي حَزَنِيا موصلَ المجد ، ما هانَتْ بِمُعتَرَكٍ
ولا شـكَتْ، فَرْطَ ما لاقَتْهُ ، مِنْ وَهَنِلَأَنتِ دارُ النَّدَى ، طابَتْ مرابِعُها
وكبرياءٌ ، بوجهِ الضَّيمِ والإحَنِسِيَّان: أسكُنُ في عينيكِ ، مُتَّشِحاً
بِزهوِ عينيكِ ، أو عيناكِ تَسكُنُنِيتضمُّ وجهَكِ أضلاعي ، وقَدْ نَثَرَتْ
دُرَّ الحَنايا لَهُ ، يا دُرَّةَ المُدُنِحَصَّنْتُ وجهَكِ بِاسمِ اللهِ مِنْ حَسَدٍ
و مِنْ أراجِيفِ أطمَاعٍ ، ومِنْ فِتَنِما زلتِ، والشمسُ مِنْ كَفَّيكِ طالِعةٌ
حِصْنَ الفُراتَينِ، في الأَرزاءِ والمِحَنِما زلتِ ثَغرَ بلادي ، ما زَكا زَهَرٌ
غَضٌّ، ومـا صدَحَتْ وِرْقٌ على فَنَنِفتحت الخـط واجاني صوته وهوه يكول: منتضـرك جوه جسر (....)
وسده شذكره بيه وشـريد مني سنين وهمه مايدرون عـنا بسـرعه كمت من الفراش بـدلت واخـذت السويج وبسـرعه طلعهة
أنت تقرأ
الحب والحرب
Mystery / Thrillerفتاة تعيش حياتها بكل هدوء في يوم من الأيام تذهب إلى حفل وفي الطريق يتم خطفها من قبل اشخاص لا تعرف معنى الرحمه اتخذت الدين غطاءاً لها تسمى "داعـش" ماذا حصل لها ومن سينقذها وكيف ستعيش حياتها بين الاتهامات الكاذبه وبين الانتظار الطويل الى شخص...