الـبارت الـــــ10

246 11 11
                                    

أُمَّ  الربيعيـنِ   ،    يا قِيثارَةَ  الزمنِيا واحةَ اللؤلؤِ المنثـور ،  في وطني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أُمَّ  الربيعيـنِ   ،    يا قِيثارَةَ  الزمنِ
يا واحةَ اللؤلؤِ المنثـور ،  في وطني

  يا وَردةَ القلبِ ،  تَنْدَى وهيَ صادِيَةٌ
و يا صدى كلماتي  ،   وهيَ تكتُبُني

في كُلِّ مُنعطَفٍ، لي منكِ بحر هوًى
تجري بما تشـتهي في لُجِّهِ ، سُفُني

لو غِبتِ عني فروحي نَوْحُ صادِحَةٍ
تظلُّ تشهقُ مِنْ شَجوٍ  ومِنْ شَجَنِ

ولـو ظَمِئتِ  ،    لصَيَّرتُ الفؤادَ يداً
على شِفاهِكِ  ،  كالعنقودِ تعصرُني
*
دارَ الزَّمانُ، ومَنْ داسُوا على كَبِدِي
ظنُّوا بِأنَّ جراحي  ،   عنكِ  تُبعِدُني

باقٍ.. ولا ظِلَّ لي إلا هواكِ  ،  وما
سواكِ للجُرحِ ، مِنْ حُضنٍ ومُحتَضِنِ

لي  نينوى  ،  أنِفَتْ  ألواحُها  أبـداً
مِن  أن يَحُطَّ  عليها  طائرُ الوَسَنِ

أسـوارُها  قِمَمٌ    ،   أحجارُهـا  رُقُمٌ
ظلت تشـعُّ   ،   وما آلَتْ إلى دِمَنِ

يا نينوى الموصل الحدباء، يا ألَقِي
ونبضَ صوتيَ في سَهْلٍ  وفي حَزَنِ

يا موصلَ المجد ، ما هانَتْ بِمُعتَرَكٍ
ولا شـكَتْ، فَرْطَ ما لاقَتْهُ ، مِنْ وَهَنِ

لَأَنتِ دارُ النَّدَى  ،   طابَتْ مرابِعُها
وكبرياءٌ  ،  بوجهِ  الضَّيمِ  والإحَنِ

سِيَّان: أسكُنُ في عينيكِ ،  مُتَّشِحاً
بِزهوِ عينيكِ ،  أو عيناكِ  تَسكُنُنِي

تضمُّ وجهَكِ أضلاعي  ،  وقَدْ نَثَرَتْ
دُرَّ الحَنايا  لَهُ   ،    يا دُرَّةَ  المُدُنِ

حَصَّنْتُ وجهَكِ بِاسمِ اللهِ  مِنْ حَسَدٍ
و مِنْ أراجِيفِ  أطمَاعٍ  ،  ومِنْ فِتَنِ

ما زلتِ، والشمسُ مِنْ كَفَّيكِ طالِعةٌ
حِصْنَ الفُراتَينِ، في الأَرزاءِ والمِحَنِ

ما زلتِ  ثَغرَ بلادي  ،  ما زَكا زَهَرٌ
غَضٌّ، ومـا صدَحَتْ وِرْقٌ على فَنَنِ

فتحت الخـط واجاني صوته وهوه يكول: منتضـرك جوه جسر (....)

وسده شذكره بيه وشـريد مني سنين وهمه مايدرون عـنا بسـرعه كمت من الفراش بـدلت واخـذت السويج وبسـرعه طلعهة

الحب والحرب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن