الفصل /الخامس
رواية /أرض سكانيري
بقلم! فاطمة حجازي
♕5♕
♕♕♕♕༺العاصفة.و. الوهلة الأولي༻♕♕♕♕
_اعتذرت سيلا من الملك وتركت الحفلة مسرعة مع رايكد
وعندما وصلت الي القصر وجدت زي المحاربين وقامت
باأرتده مسرعه لان قصرها ينهار والحرب قد بدأت لديها وهي لا تعلم ماذا تفعل ولكن رايكد ساعدها باارتداء الثياب والتئهب للحرب.
_ وكان زيها اسود اللون وجاكت اسود طويل وكانت
مس/لحه بمس/دسات متوسطه الحجم._كان شعرها منسدلاً علي كاتفيها براقاً كاأشعة الشمس وثم أمسكت بيد رايكد وهم مسل/حين.
_الحرس قد تأهبو جميعاً للمواجهة وركضو في مكان أشبة بالمغارة السوداء داكن اللون قاتم وكانت الانوار مظلمة.
سيلا:-
_وجددت شخصاً مصاب هل انت بخير اهل رأيتك قبلاً اعتقد أنني رأيتك في مكان ما.المصاب:-
_انا ياسيدتي الحارس الذي استقبلك حين اتيتي من الغار الابيض عند الاميرة كجيلين تذكرتيني.سيلا:-
_نعم تذكرتك وانقذت ذالك الحارس ولكنها راودها بعد الذكريات وكاأنها رأت ذالك الموقف مسبقاً في مكان ما
وكاأنها تنقذ احدهم ولكن الرؤية كانت بالذاكرة مشوشة وجوه غير مرئية.ياجنود خذو المصاب وداوه عند الملك سكانيري وستكون بخير لا تقلق الملك ليس سيئاً رايكد انني اشعر بالخوف هل سنموت هل سننهزم ونموت هنا وجلست باكية من الخوف انا لا اريد ان اموت هنا رجاءا لا تتركني ابدا وهي ممسكه بزراعيه.
رايكد:-
_إهدئى يامولاتي انا معك لن اتركك لا تقلقي بشأن ذالك من فعل ذالك الأثام سيعاقب حتماً لا محالة انا معك_واخذها بحضنه وهي ترتعش رعباً وممسكه به باأحكام
نظر لها وشعر بوغزه تخ/طف قلبه للوهله الأولي
وعيونه قد لمعت وظل ينظر علي يدها التي كانت معلقه برقبته بشدة وجسدها الملتصق به باأرتجاف وكانه ذهب لبؤرة زمانيه وتوقف الوقت والزمن والناس ولا يسمع سوا دقات قلبه المتسرعه والمتضاربه نحوها وفي اقل الثانيه قد عاد كل شئ كما كان وهي تتخبط به لكي يفيق من غفوته.سيلا:-
_رايكد رايكد فيما غفوت تواً اتري الوضع محتمل الشرود حقاً اخرجني من هنا رجاءاً انا خائفه للغايه وكانت الانفج/ارات بكل مكان المكان ليس امان يارايكد أفعل شيئاً ارجوك.رايكد:-
_حسنا حسنا ساافعل كل ما بوسعي لتكوني باأمان لا تقلقي هيا بنا من هنا الوضع مروع هنا الورد قد مات والمكان ينهار._ثم مرت سيلا بممرات طويله جدا الضوء بها ضئيل جدا تكاد ترى قدماها برهتاً وكانو يراقبون الاوضاع وكان
الخ/طر بعيد وهي تراقبه وبيدها المس/دس و رايكد امامها ويسيرون ببطئ شديد وبحزر وكانت تبلع ريقها وتصب عرقها من جبينها ك الؤلؤء المنتثر بوجهها وفي يدها كانهم حراس كانو مرفوعين دائماً جاهزين للهج/وم باأي لحظة علي الاعداء وتدم/يرهم بلا شك ثم انتظرو لحظات ثم خرجت من الممر الي حديقه خضراء اللون وكثيرة الورودسيلا:-
_أسكانيري ا هذا أنت وكانت سعيدة تلتقط انفاسها التي كادت تنقطع لقد ارعبتني ظننتك عدو وابتسمت سعيدة وتنظر للورود الحمراء يلها من ورود جميله جداً_ رايكد اقتطف لها واحدة.
سيلا:-
_حقاً انها في غاية الجمال شكراً لك سااحتفظ بها ووضعتها في جيبها وهي تنظر مبتسمةأسكانيري:-
_ واضع يده على كاتفها ويبتسم لها الحفله اينعم تم الغائها ولكن لقائنا لم ينتهي ياسمو الاميرة سنلتقي مجدداً وقبل يدها وهي متوترة وتهز رأسها بالموافقه.سيلا:-
_سيكون ذالك رائعاً ياسمو الملك.رايكد:-
_حسناً هل انتهينا يجب ان تذهب سمو الاميرة في قصر الاميرة كجيلين حتي تنتهي الحرب ويعود الوضع كاسابق عهده إن عاد ونظر للملك بضيق_واخذ الاميرة وكان سيذهب ولكن حدث ما لم يتوقع حدوثه وهو الخ/طر قد جاء وكانو مستعدين واخرج اسكانيري مستعداً وجنوده أيضاً ولكن وجود مالم يستوعب أحد منهم ويعجب الناس لتفسيره وسيلا وقعت ارضاً من شدة الخوف لانها رأت اغرب شئ بعمرها كله وعادو جميعهم للوراء.
_كان غراب يملئ السماء من ضخامته وكبر أجنحته وكان لديه من أولاده ثلاثة وهي كانت لديها فوبيا من الطيور الصغيره مابالكم بالعمالقه وهاج/موها هي بالبداية والجميع اختبئو بالممرات المظلمه وسيلا تركض ودخلت في القصر الاحمر وظلت تركض بين الابواب ووقعت وقامت ثم ركضت مرة اخري وطائر منهم يركض ورائها وهي تصرخ
ودخلت باأحد الابواب واغلقتة بسرعه وخبط الغراب الصغير الاول وسال دمائه علي زجاج الباب الكبير
وهي تطلع علي السلالم قابلها واحد اخر وقت/لته بالمس/دس ودمائه كانت تملئ وجهها وكفوفها والاخري ورائه كانو صغار قات/لت/هم بقبل المس/دسات التي كانت بيدها والقت بها وهي ترتعش رعبا ووقعت علي الارض تبكي ركض ناحيتها أسكانيري وأخذها بحضنه ليهدئ من روعها ويخبها لكي لا تري الدماء وشكلهم ويخرجها برفق من القصرأسكانيري:-
_انا هنا لا تقلقي وخبطة الغراب بجناحه وطار بعيدة ملقي علي الارض فاقد لوعيه-وجاء رايكد وحدث له ذات الامر، لكن الغراب الضخم العملاق رائ اولاده وهم ملقون حتفهم واستشاط غضباً وهي تخرج من القصر ركض ورائها وكان لا يريد تركها في عيونه نية الق/تل لها والجميع قد فرو ولكن رايكد وأسكانيري يسعون لانقاذها ووقفت وجدت نفسها لوحدها في الحرب ونظرت ورائها وهي تبرق حدقه عينها صرخت وهي مغمضة عيناها ثم ......
.... يتابع......
بقلم /♕فاطمه حجازي♕
رواية♕أرض♕أسكانيري♕
أنت تقرأ
أرض سكانيري
Fantasyفتاه تحارب من اجل البقاء علي الحياه تذهب برحله جميله وتستيقظ علي رحله اجمل وتتعلم من رحلتها ان كل ماكان بالماضي سيرحل والمستقبل مع من نحب هو الاجمل