"هل تهتمُ بالقطط؟"
ميا:لا!!
في وسط أصوات قطرات المطر التي تتضارب مع الأرض و التي تؤدي لتبلل من لم يستمع لأخبار الطقس..صرخت فتاةٌ ذات شعرٍ أسودٍ و عينان زرقاوتان..لوحة الليل هل رُسمتي على وجهها؟
ميا:يا للهول يا للهول!!!..هل أنتِ بخيرٍ صغيرتي؟!!
تركض إلى الطريق لتأوي ذلك الكائن الصغير الذي يموء من الخوف و البرد بعد أن كادت أن تدهسه سيارة..
..:هل أنتِ بخيرٍ يا فتاة؟!
ميا:أنا بأفضل حال!!..أرجوك تفقد الطريق مرةً أخرى عندما تقود!!
انحنت الفتاة إحتراماً للعجوز أمامها لتمسك القطة بين يديها و تركض إلى مكانٍ جاف..
ميا:حسنًا قطتي لقد تبللنا نحن الإثنتان..أعتقد أنه تعادلٌ إذاً..
أخرجت ميا من حقيبتها معطفًا جافًا لتلقي به بحنان على القطة الصغيرة..يبدو أنها وُلدت منذ أسبوعين على أقل تقدير..
ميا:ستقتلني أمي..
..:آه لا لا لا شعري!!
فتاً يرتدي زي مدرسة تعرفها الفتاة عن ظهر قلب..
بعينان إعتقدت أنهما مربعان ذات لون أصفر..
و شعره الشبيه بالموز..
و أكثر ما جذبها تلك الشامة تحت عينه اليمنى و قرطه الذي يصدر صوت جرسٍ كلما تحرك حركةً بسيطة....:كان علي الإستماع لباجي و أن أجلب مظلة..اخخخ!!
ميا:باجي؟!
جذبها ذلك الإسم..
إنه الإسم الأول لها..باجي ميا..
أنت تقرأ
قصص قصيرة 2 || Tokyo revengers
Novela Juvenilمجموعة قصص متنوعة لشخصيات منتقموا طوكيو.. لا يوجد علاقات شاذة أو مشاهد مُسيئة..