~~
عدت لغرفته وجدته ماسكا فوق صدره و يتنفس بصعوبة و يجوب الغرفة ذهابا و إيابا
_هل عاد الألم .. هيونغ أرجوك إجلس و تنفس بهدوء .. لما فعلت هذا ألم أخبرك أن لا تذهب ثانية لرؤيتهما أنت تصعب الأمر على نفسك
_أنا أشعر بالإختناق و الألم هنا أرجوك جيميني إفعل شيئا
كان يضرب قلبه بقوة لعل ألمه يختفي لكن هباءا عندها أمسكت يده و إحتضنته بقوة إلى أن هدأت أنفاسه فهذه هي الطريقة الوحيدة التي وجدتها ناجعة هو يحتاج عناقا دائما يحتاج أن يشعر بالإهتمام لقد أصبح هشا سريع الإنكسار و كأن قلبه قطعة زجاج أولا بسبب ذهاب الجميع ثم فجأة ظهور ماضيه اللعين .. ربما لن تفهموا ما أقصده لذا دعوني أفسر ذلك جيدا
Flash back
قبل شهر
و أخيرا عادت المياه لمجاريها أنا و هيونغ و أصبح أفضل بعد حذره مني خوفا من تركه أدرك أني لن أتخلى كالجميع لذا فهو قد عاد كما عهدته ذاك الشخص اللطيف المراعي لذلك قررنا الإحتفال بقوة صداقتنا فخرجنا لأحد المطاعم كنا جالسين نتحدث و نأكل ثم فجأة عندما رفعت رأسي وجدت عينا هيونغ متجمدة و يداه ترتعشان بخفة إنه ينظر لأحدهم
_هيونغ ما الأمر أنت بخير .. من هما لما تنظر بطريقة غريبة
لكنه لم يجبني هو فقط أمسك يسار صدره بقوة و تأوه بألم عندها فزعت و خرجنا بسرعة كنت أقود أنوي ذهابنا للمشفى لكنه طلب مني الوقوف في مكان ما على جانب الطريق ترجل من السيارة و إبتعد قليلا ثم صرخ و بقوة .. صرخة أخرج فيها ألامه المكبوتة ثم إنهار أرضا يبكي كطفل في الخامسة أضاع والدته في السوق و هذه هي الحقيقة هل تصدقون
_إنها هي لقد عادت .. و هو إنه نفسه كيف إستطاعوا فعل ذلك .. جيمين كيف لم تتعرف علي لقد رأتني لكنها لم تعرفني
_هيونغ أرجوك إهدأ و أخبرني جيدا ما الأمر أنا حقا مرتبك و لا أدري ما حصل أنا معك سأسمعك ثق بي ها قل ما في قلبك سترتاح لا تتركه عبئا عليك سأكون بجانبك
_إنها والدتي تلك المرأة كانت والدتي
_هل أنت متأكد .. ألم تخبرنا أنها تركتك في الخامسة من عمرك أمازلت تذكرها
_بلى أفعل بعد تركي كنت أحتفظ بصورتها لذلك لم أنسى ملامحها أبدا .. *قالها بين شهقاته و أكمل حديثه* .. لقد تخلت عني تعمدت فقداني في زحمة السوق هي حتى ذهبت بدون وداع .. أتعلم من يكون ذاك الذي غادرت لأجله .. إنه عمي إنه توأم والدي المطابق حتى كيف لها أن تفعل ذلك و لما تخلت عن أبي لتذهب مع عمي أنا حقا لا أفهم .. إنه يشبهه كثيرا و كأنني أراه أمامي و كأني لم أقتله بيدي .. جيمين الأمر مخيف
_لا تقلق هيونغ أنا بجانبك إنتهى الأمر لقد إلتقيتم صدفة لذا لن يحدث هذا ثانية إنسى أنك صادفتهما
_لكنهما كانا في اليابان لقد عادا مؤخرا .. كيف لها أن تعيش بسعادة دون البحث عني دون زيارتي و لو لمرة كيف أمكنها تركي ببساطة و أنا من كنت أقنع نفسي بأن لديها سببا للذهاب لكنها لم تتعرف علي لماذا لم تشعر بي .. لكنني أشبهه .. أشبه كلاهما كيف لم تستغرب الشبه .. ألست إبنها الوحيد لما تركتني لما لم تبحث عني لما تعيش بسعادة و يمكنها الإبتسام كل هذه السنوات بينما أنا تحطمت كل حياتي و لا أقوى على السعادة .. آه جيمين
أنت تقرأ
My FATE _B.t.s
Randomرغم حبك للحياة و تمسكك بها الا انه في بعض الاحيان تنهار الآمال و تجعلك تفكر بالتخلي و الاستسلام فيبعث الله لك أشخاص يكونون السبب للتشبث ثانية بكل قوة
