THE END

14 4 2
                                    

في ليلة من اليالي المظلمة مستلقية على سريري افكر بك،
افكر كيفَ عليَ اخبارُك رُغم أن هذه الفكرة أصبحت تتلاشى من عقلي،

أظن بأنه من الأفضل عدم اخبارك بحقيقة مشاعري،
لكن ماذا لو أصبحت مُلكَ غيري؟ كلا انت لا تمتلك صديقة أخرى،
لكن ماذا ان جاءت فتاة اخرى واصبحت صديقتك ثم اعترفت لك واصبحت حبيبها،
تبًا... أشعرُ بالخوف، ماذا لو حقًا أخذته فتاة أخرى مني،

ليس فقط سأخسر أمل ان يحبني كلا سأخسر مكانتي ك صديقة حتمًا،
سينساني ويعيش يومه كاملاً مع حبيبته ولن يتصل بي ولا يرسل لي الرسائل في كُل صباح ليطمئن على،

سينساني وكأني لم أكُن موجودة،

علي الاتصال به علي اخباره اليوم بأني اعشقه لا اريد ان اخسره هلعت إلى الهاتف ابحث عن رقم هاتفك،

اتصلت لم تمر ثواني معدودة حتى فتحت الاتصال تحدثت بطريقة غبية لأخفي شعور الخوف الذي يتملكُني،
"أين أنت وجه الخنفساء ايمكنك مقابلتي الان؟"

"بحقك أأنتي مشتاقة الي لتلك الدرجة، ههه
لا بآس أعلم بأني وسيم وانتِ لا تستطيعين المضيَ يومًا دونَ رؤيتي"

"الثقة التي آتمنى ان يحرمنا الله منها،كفاك عبثًا وقل أتستطيع ان تقابلني ام لا؟"
"حسنا لاباس سأترك اصدقائي وأتي إليكِ،
لكن أين نلتقي؟ "
" لا أعلم أين تريد أن نتقابل؟ "
" الحديقة؟ المكان هادء الان بالحديقة لا يوجد أحد "
" حسنا لا بأس سآتي إلى الحديقة وانت أيضا لا تتأخر "
" سمعًا وطاعة سيدتي "
بعد هذا الاتصال وعيت على نفسي ماذا فعلت أحقًا سنلتقي بمفردنا بالحديقة؟ أحقًا سأخبره بأني اعشقه؟
لا أريد أن أخبره أشعر بأني هشة لا أستطيع نطقَ تلكَ الكلمات أمامه ،
ماذا فعلت علي اللعنة كفاي جبناً علي اخباره قبل أن تأتي أخرى وتأخذه مني.

أسرعتُ إلى الحديقة بكل ما أوتيت من قوة،

وصلتُ وجلست انتظر قرب مكاننا المعتاد، أشعر بالخوف، بالتوتر أشعر بأن معدتي تؤلمني كيف سأخبره؟ كيف ساخرج تلك الكلمات من فمي؟ كيف سأخبره بأني اعشقه؟

في وسط تفكيري شعرتُ بيد تلمس كتفي نظرتُ ف رأيتهُ يقف أمامي ارتعبت منه فضحك وهوَ ينظر الي "مابكِ أرأيتي وحشًا ام ماذا"
"عليك اللعنة اخفتني حسبتك شبحً أمسك بي"
"صدقيني الشبح ان رأكِ سيرتعب"
"اصمت لستُ مخيفة لتلك الدرجة"
"ههه.اتفق حقًا لستِ مخيفة، اذا يا لطيفة التي ليست مخيفة ابداً ماذا تُريدين جعلتني اترك اصدقائي لأجلك كي ترين وجهي الوسم، احقًا أشتقتي لوجهي لتلك الدرجة ام انه هنالك شيئًا اخر "
شعرتُ بالتردد كيف اخبره تبًا
" أرثر، اريد ان اطرحَ عليكَ سؤالا، لكن أريدك أن تجيب بصدق "
نظرتُ له وأنا كُلي جدية شعر هو بجديتي
" حسنا ما هوَ سؤالكِ أعُدكِ بأني سأجيب بكل صدق "
" ما أنا بالنسبة لك؟ "
" انتِ صديقتي الساذجة التي اتمنى ان تتزوج كي اتخلص منها"
اجابني وهو يضحك نظرت له نظرة جدية "أرثر.. ارجوك كُفَ عن المزاح انني أسألك بجد وانت تجيبني بهذه النبرة والكلمات؟ ارجوك فقط اجبني بصدق دون مزاح "

بقيَ ينظر الي بصمت وانا مشتعلة من الداخل فقط أخبرني بأنك تحبني فقط لمح لي بذلك صدقني انطق ببعض الكلمات التي تمدني بالأمل وسأخبرك بمشاعري

" انتِ.. أنتِ بالنسبة لي حبيبتي التي ان أجد مثلها. " صُعقت من كلماتك لم أعلم ماذا أجيبك أكتفيت بالنظر لك وأنا أشعرَ بالصدمة من كلامك حقا لم استوعب ماذا قلته
"ماذا تقصد ب حبيبتي؟ أحقا تعتبرُني حبيبتك؟"
"نعم، بالنسبة لي أنتِ حبيبتي كونِ لا أمتلك حبيبة، بوجودي معكِ أشعر بأني لا احتاج لأي شخصٍ آخر وبنظري أنتِ افضل فتاة من الممكن أن يحصل او يجد شابًا مثلُها."

نزلت امطار عيناي على صحراءُ خداي، أحقًا اعترف لي؟ احقًا هوَ يحبني أيضًا،
كنتَ تنظر لي بحيرة حتى شعرتَ وكأنك قلتَ شيئًا خاطئًا جعلني أبكي بتلك الطريقة، لكنك لا تعلم كم عانيتُ وكم من لياليٍ بكيت وانا في حيرة في أمري، كيفَ كنتُ خائفة من أخبارك بأني اعشقك،
وأنت الان وبكل بساطة أخبرتني بمشاعرك، اقتربت من جسدي وحاوطتَ خصري بيديكَ قربتني من عندك وهمستَ بنبرة هادئة
" أنا أعشقُكِ ميا" اقتربتُ من عندك أكثر وهسهست لكَ
" اقسم لك بأني أعشَقُكَ أكثر يا أرثر"

وضعتَ قبلة خفيفة على خدي ونظرتَ لي مبتسمًا،
"أتقبلين بي كـ زوجٌ لكِ؟"
"كُلُني مُلكًا لك"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 10, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

15/4حيث تعيش القصص. اكتشف الآن