ليله الجواز .

10 2 0
                                    

الفصل الثاني 2 بقلم ندا محمد
/مش مهم فرح كفاية كتب الكتاب مش عاوزة فضايح

_بعصبية فضايح جوازك مني بقي فضاااايح ي وسااام

=هيفضل لسانك متبري منك كده ده أسلوب

_وكمان كتب الكتاب هيكون الخميس الجاي ي بنت خالتي استعدي، اما بقي بالنسبة لغلطتي ولا لا هنبقي نشوف الموضوع ده بعدين

/بصدمة من وجوده مرة تانية... أنت ايه اللي جابك

=أمها وهي بتخبط كف علي كف لله الأمر من قبل ومن بعد معرفش قلة أدبك دي جايباها منين

/أتنهدت بتعب وقعدت مكانها بحسرة علي حالها واللي وصلت ليه أنها اللي تطلب الجواز بس هتعمل ايه هي محتاجة وجود طفل في حياتها فعلاً وفي أقرب وقت كمان، حاولت تتبني بس علي أخر لحظة رجعت في قرارها، مالقتش قدامها غير الحل ده ونفذته بدون حتي ما تفكر في عواقبه بدون ما تفكر الشخص اللي قررت يكون أب لابنها اللي محتاجاه ده سوي نفسيًا ولا لا، كويس ولا لا، بس هي مهماش لأنها كده كده مش هتكمل معاه زي ما هي مخططه

وصفات اللي قالت ل أدهم دي كانت بناءاً على العشرة اللي كانت بينهم زمان قبل ما يتغرب ويسافر ويكبر بعيد عنها متعرفش أن ممكن الصفات تتغير والطباع تتبدل بس شغفها بالموضوع خلاها تغفل عن حاجات كتير اوووي

(بعيد عن الرواية كلمتين عالسريع

إختيار شريك الحياة صعب ومش سهل أبدًا أنك تقرري تبني بيت وأسرة وحياة جديده مع شخص أنتي متعرفيهوش لمجرد أنك بتسعي لحاجة معينة ايًا كانت ايه هي الحاجه دي، فرجاءًا

تأني في الأختيار  وتروي كده محدش بيجر وراكي أعرفي أنك بتختاري أب لولادك قبل اي حاجه...)

عدي اليومين بسرعة وجه يوم كتب الكتاب...

وصل أدهم عند خالته خدها هي و وسام وكان معاهم صحبتها ووصلوا لمسجد كبير مبني عالتراز العثماني دخلوا ووقفت وسام تتأمل المسجد من برة لشوية وقت رجع ليها أدهم

/بحماس طفلة عيونها بتلمع من الفرح...  بشكل مش قادرة أوصفه أصل مش قادرة اشرحلك بحب الطراز العثماني إزاي والمباني الأثرية بشكل عام بحس بعظمة كده و

_ندخل قبل الشيخ ما يزهق ويسبنا ويمشي

/ابتسمت بإحراج ودخلت معاه وكتب الكتاب تم وبدأ يدخل أطفال يوزعوا هدايا بسيطة علي الضيوف اللي ادهم عزمهم واللي كمان كانوا موجودين في الجامع (والهدايا كانت عبارة عن قالب شوكولاتة متوسط، كارت مكتوب عليه أدعولي...)، وطبعا كان معاهم فوتوغرافر عشان يوثق كل لحظة في اليوم  كل ده و وسام مكنتش عندها علم ب اي حاجه هي أصلا مش فارق معاها اليوم بإي شكل من الأشكال..

_ضحك عليها ومسك إيديها يلا بينا

خدهم ومشي وراح مطعم مكنش فيه حد من الواضح أنه حاجزه بالكامل اتعشوا وبعد العشا دخل الويتر ب تورتة عليها صورة وسام بالفراولة والكريمة

/ايه كل ده.    بقلم ندا محمد

_بهمس حاجه بسيطة أحب أرسخ بيها اليوم ده في دماغك

أمها كانت بتضحك وصحاب العريس اللي كانوا موجودين كانوا بيصفروا، وهي واقفة وسطهم متوترة

/بصوت عالي مش هقطع زفت بقولك عاوزة أمشي

جات أمها تتكلم شاور ليها تسكت وسحبها وطلب من مراد صحبه يوصل أمها وصحبتها منار علي البيت

ساق العربية بدون اي نفس وبهدوء غير مبشر بالمرة وصل بيته سابها ونزل وهي نزلت وراه

التفت ليها ببرود تفتكر بعد اللي عملتيه ده عقابك يكون ايه

/أنا معملتش حاجه تستاهل عقاب بس أنت مين أصلا عشان تفكر تعاقبني

_متختبريش صبري ي وسام احسنلك 

/أولا صوتك ميعلاش وثانيا ي ريت تحط في بالك كويس اووي أن جوازنا ده مش هيكمل أصلا

_بيجز علي سنانه امممم ومسكها من دراعها طب اسمعي ي حلوة أنتي دلوقتي مراتي وعلي زمتي وفكرة الطلاق دي تشليها من دماغك لأني ببساطة مش هطلق سامعه ولا اسمعك

_أنا عيل ي ستي وبرجع في كلامي اشتكيني بقي وسابها ونزل وقفل الباب عليها بالمفتاح...

قعدت تبص في اللاشئ وبعد شوية حاولت تفتح الباب لقيته مقفول

عدي ساعة واتنين وتلاتة وبعدين فتح الباب و

/أنت نهااااارك مش فايت

وحيدة انا وطفلي...❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن