💖 النهاية 💖

4 1 0
                                    

عوده للواقع....
.
فى منزل عاصم المنصورى .
.
عاصم : الو
المتصل : ........
عاصم : لا والله لسه فاكر تسأل بعد كل ال حصل
المتصل : .......
عاصم : يعنى اى ملكش ذنب فى حاجة كلنا فى الهوا سوا يا حبيبي
المتصل : ..........
عاصم : لا بجد .... بس على فكره إحنا لينا حق عندك و عند خالد يا ادهم
ادهم : حق اى دا إن شاء الله اللى بتقول عليه 
عاصم : حق انكوا فضلتوا برا واحنا كنا متبهدلين جوا وانتم ولا حسين بحاجة
ادهم : ولا حسين بحاجه ازاى يعنى بس تمام خلينا نتقابل ونشوف
عاصم : تمام نتقابل ونتجمع احنا الخمسه و نشوف
ادهم : هنشوف بس انا محدش ليه حاجه عندى أنا بقول من الاول اهو .
عاصم : لما نشوف ، سلام مؤقت لحد بليل
أدهم : سلام
.
فى منزل خالد .
يجلس هوا و أدهم يتحدثون فى ما يحدث و يتزكرون ما حدث قبل شهرين و ثلاث ايام !!!!!

فى الماضى......
_____________________
كانوا الخمس شباب يجتمعون فى مكانهم المعتاد ويتحدثون و ويمرحون ......ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .......
و يأتى الشيطان لكى يوسوس لهم بما يغضب الله هؤلاء الشباب الذين يمتلكون عزيمه و إرادة ضعيفة لقد غفلوا عن الاعين التى تتابعهم وتلك الأعين ليست سوا اعين الله الخالق و هوا القادر على كل شيء هوا الذى يستطيع أن يغير كل شئ وهوا الذي يقول كون ف يكون ، ولكن هم غفلوا عن ذلك وتغلب عليهم شيطانهم وهيئ لهم أنهم على صواب وان ليس هناك رقيب أو عتيب يسجلوا أفعالهم جميعاً ، لم يعرفوا أن تلك الأشياء التى يفكرون فى فعلها بسبب المشاكل التى يواجهونها ما هى إلى اختبارات من الله لكى يرا كيف يتصرفون و إذا كان سوف يلجئون إليه يخبروه  بما يضيق صدورهم ، أو إذا كانوا سيعترضوا على امره و اختباره ويلجئون إلى أمور أخرى ؛
ولكن للأسف اعترضوا جميعاً على أمر الله و لجئوا إلى حل مشاكلهم بطرق خاطئه ........
.
وتلك الفكرة التى هيئها شيطانهم كأنها الحل الأمثل لحل جميع مشاكلهم ، و بالفعل شرعوا بالتفكير ثم التخطيط ثم أخيرا وليس أخر التنفيذ ؛ لقد قرروا التنفيذ فى ذلك اليوم الذي ليس له حسبان ذلك اليوم الذي جلب الدمار و الضياع عليهم و على عائلتهم اجمعين و على جميع من حولهم ......
وبعد تخطيطات كثيره قد جهزوها و قاموا بمراجعة الخطه أكثر من مرة ذلك اليوم ، وذهبوا للتنفيذ .......
.
امام المكان التى سيتم فيه محاولة السرقه ...
.
دخل إثنان منهم إلى داخل المكان كمحاوله لمعرفة الأوضاع الداخلية ومتى سوف يتم نقل المال إلى البنك دخلو على هيئة أشخاص عاديين ذاهبين لشراء بعض الأجهزة الإلكترونية و الاستفسار عنهم ....
و فى الخارج كان هناك إثنين أخرين ملثمين يمتلكون اشياء حاده بغرض تخويف العاملين و يستعدون  للذهاب و الهجوم على العاملين عندما يتم نقل المال .......
والأخر الذي قال أنا لم افعل شئ ...... ها هوا الان ينتظر بعيد حتى إذا حدث شئ يتدخل كأنه أحد الماره ....... أهكذا لم تفعل شئ انت أيضاً مشترك معهم فى تلك الجريمة .......
وقد خرج المال مع العاملين للذهاب إلى البنك ......... وقد حدث ما كانوا يريدون ولكن كما قلت من قبل تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن ، وقد قاوم عاملين و خرج عاملين اخرين ولم يستطيعوا أن يسرقوا اى شئ وهربوا جميعاً حيث لم يأخذوا كما خططوا .......
وها هم عائدين إلى مكان تجمعهم خائبين الامل ........
وذهب المال إلى البنك سالماً بعد محاولة سرقة فاشله .........
ولكنهم لا يعرفون أن الذي حدث كان من أمر الله وحده ، وان المال الذي كان يريدون اخذه كان مال حرام و المال الحرام لا يدوم طويلاً و يتم بلائك من الله ولا تعلم ماذا كان سوف يحدث لك بسبب ذلك المال ........
ولكن هل يظل الأمر هكذا ......... بالطبع لا ، لا يظل ... وبعد مرور يومين تعرف احد العمال فى ذلك المكان على أحد الشباب  مع رفع الدعوه ضدهم وجلبهم واحد خلف الآخر تم القبض عليهم ولكن مع هروب إثنين منهم ولكن رغم تضارب الأقوال و نقص الادله إلى أنهم تم حبسهم لمدة شهرين كاملين وذلك مع "التوصية الشديدة عليهم وانتم تعلموا معنى توصيه على أحد خلف القضبان الحديدية " سوف نترك ذلك الان ونعود إلى الواقع و لكن أنتم الآن تعرفون ما حدث لتوصيلهم إلى ذلك و للأسف هناك الكثير من الشباب مثلهم منهم من ينجى بفعلته ومنهم من لا ينجى بفعلته ، هناك من يظلم و هناك من يظلم ولكن الأكيد هوا أن الله " يمهل ولا يهمل" لذلك ترقبوا افعالكوا جيداً قبل ارتكاب اى شئ
.
عوده الى الواقع .
_____________________

فرصه ثانيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن