part 5

27 8 8
                                    

تذكير :- مارك اوقف لوكاس لوكاس قائلاً :اريدك فى شئ ما .

لوكاس بنظرة تسائل : وماذا تريد منى !؟
مارك : وهو يقترب من لوكاس ويتفحص كل جزء منه بعينيه بابتسامة خبيثه : فتى مثلك وسيم وموهوب جدا لماذا يدفن نفسه حيا فى مكان مثل هذا الأشخاص مثلك يجب ان يكونه فى مكان اخر.
لوكاس بريبه من حديثه الذي يحمل الكثير من المعاني :  ما ماذا تقصد ؟!
مارك يقترب اكثر ويضع يديه على كتفي لوكاس ويقول بإبتسامه وهو ينظر لوجه لوكاس متمحصاً كل تفاصيله : اريدك معي.
يبتعد عنه لوكاس : اللعين ما ماذا تقصد بأريدك معي هااا هل تظنني عاهر يعمل فى احد الحانات ابتعد عني ايها القذر .
مارك بخبث محاولا تهدئة الموقف : لا اقصد هذا ، اريدك ان تعمل معى تكون العازف الخاص بي (يغمزله) وربما مساعدي أيضا انت مهندس اليس كذلك ، يمكنك مساعدتي فى الكثير من الأشياء (يبتسم بخبث) .
لوكاس بغضب وتوتر :  انظر يا هذا مهما كانت الاعيبك  الحقيره وحتى ان كان عرض عمل حقيقي فأنا ارفض رفضاً قاطعاً انا مرتاحاً هنا فى كل الأحوال ، وفى المره القادمه عندما تراني لا تتحدث معى ، منحرف مقرف .
(انا لو مسكت مارك هديله علقه)
يذهب لوكاس وهو غاضب ويتمتم ببعض الشتائم التى يوجهها الى مارك والذي عرف فيه المكان .
لوكاس موجهاً كلامه الى ايثان :  انا ذاهب لدى الكثير من العمل غداً لذا سأذهب للنوم ولا سيما ان الهواء هنا اصبح ملوثاً قالها وهو ينظر الى مارك  الذي خرج بدوره بعد خروج لوكاس  والذي كان ينظر اليه بنظرة خبث.
تابع لوكاس بعد ان نظر الى مارك بنظرة غضب ووجه نظره مره اخرى الى ايثان وقال : سأقابل ماري ظهر الغد لذا من الممكن ان اتي متأخراً عن موعدي المعتاد .
ايثان بقلق على صديقه : حسناً لكن كن حذراً وانت ذاهب وكن بخير ارجوك.
لوكاس: حسناً لا تقلق إلى اللقاء.
  
         *فى منزل إيليا*
تجلس على أريكة اسفل النافذه تتأمل البوم صورها مع چوري تبتسم كلما رأت صورة لهم ، تتذكر موقف كل صورة لهم ، تنتبه بعد فتره الى دموعها التي تنهمر على وجهها ، تمسح دموعها بعدما تذكرت ان هناك مذكرات لچوري والتى كانت دائماً تكتب كل شيء بها وكانت تمنع إيليا أن تقرأ ما بها وعندما تسألها إيليا تقول عندما اموت او يصيبني مكروه حينها لديكي الحق الكامل فى قرأتها هذا هو شرطي الوحيد.
ذهبت مسرعه الى الغرفة تبحث هنا وهناك لتجد بعد فتره صندوق لتفتحه لتجد به بعض الصور من الطفوله وأشياء اخرى القت كل ما في الصندوق ثم انتشلت المذكرة التى وجدتها فى الصندوق أيضاً ، وجلست على الارض بجوار السرير وبدأت بالقراءه  القليل من الضحك والكثير من البكاء  ، حتى وصلت الى تاريخ قبل الحادث بأسبوع  .
اليوم كام يوم جيداً نوعا ما ذهبت الى الجامعة دخل الدكتور وبدأ فى محضرتنا عن تاريخه وكيف وصل الى تلك المكانه وبعض الهراء من هنا وهناك لم تفيدنا تلك المحاضرة بأى شئ سوا انها سببت لنا الصداع النصفي
(وانا اللى فكرت الكلام ده عندنا احنا بس طلع عند الكل)
رغم تنه كان لدينا محاضره اخرى لكن لم اتحمل الانتظار مجددا وحضور تلك المحاضرة لذا اتيت الى المنزل مبكراً ، ولقد وجدت إيليا اعدت طعامي المفضل ، إيليا حقا احبها اتمنى ان  تكون  سعيده فى حياتها حقا 
على اى حال كالعادة الطعام كان لذيذا جداً ، انا الان جالسه اكتب كل هذا امام الشرفه منتظره ان يمر لوكاس لأرى وجهه الوسيم وشعره المتطاير من نسمات الهواء احبه حقا عندما يرفع شعره بيديه ، ابتسامته جميله جدا اااه ليتني اكن حبيبته سأكون اسعد امرأه فى هذه المقاطعه وفى العالم بأكمله .
تبكي إيليا بسبب ما قرأته ، ثم تقلب تلك الصفحات لتصل بعد فتره الى :  مرحباً مذكراتي  اااه اعلم انني قد توقفت عن الكتابة لمده ثلاه ايام لكن اليوم كان سعيداً جدا بالنسبة لي قد رأيت لوكاس اليوم وقد ساعدني في عبور الطريق بعد انا كادت السياره ان تتدعسني  وقد قال لي انه يجب علي الاهتمام بما افعل حتى لا اتأذى  وذهب ، اظنه معجب بي اممممم ...... لا لا لا اعتقد ذلك بالتأكيد كان سيفعل ذلك مع اى شخص لكن الشيء الوحيد الذي أعلمه انني سعيده للقائه اليوم انها المره الاولى التى انظر فيها الى عينيه مباشره ولعدة دقائق أيضًا ااه كلما اتذكر ذلك قلبي ينبض بشده.
إيليا : كم انتي غبيه چوري غبيه وطفوليه ها انتي ذا ذهبتي وتركتيني بسبب ذلك الحقير لوكاس.
لتقلب الصفحه وتجد تاريخ وفاة چودي تعتدل إيليا بسرعه وتركز قيما كتب : مرحبا إيليا انتي الان تقرأين هذا بعد ذهابي بعيدا عنكي لكن اعلمي انني لم اذهب بعد تذكّري جيداً ايامنا وذلك المكان فى المنزل المكان الذي هجرناه ، دوما تذكري ما قولته لك ذلك اليوم ، عندما تتذكرين ستصلين الي شئ  مهم جداً ، ستخوضي مغامره كبيرة لكنك تستطيعين ذلك انتي قويه وستصلين الى ما اريد وستفهمين رسالتي ، انتظرك فى النهايه ، النهايه التي سنبقى فيها دائما سويا ولن يفرقنا شيء، حياتنا الجديده القادمة ، انتظرك إيليا.
تفكر إيليا لوقت طويل عن معنى رساله صديقتها حتى غطت فى النوم.
          *فى مكان اخر*
فى منزل تملأه الملابس الملقاة فى كل انحاء المكان يتبين من هيئته انه منزل لشخص اعذب منزل لا يوجد به لمسة أنثوية
كلن يجلس هو على الأريكه متكئاً يتصفح صفحته على الفيسبوك  التى لا تخلو من افلام الاكشن وصور لأهم ممثلين الاكشن حول العالم ، يتسائب بقوه فالوقت قد أصبح متأخراً جداً إنها الثالثه صباحاً ولم ينم بعد  ، لنجد ريكي هو الجالس يتسائب مره اخرى ويقول اااه لماذا تأخر ذلك الرجل لقد طلبت الطعام منذ نصف قرن بالفعل تبا
(ايه ياعم الأوڤر انت نصف قرن)
كاد يسب مره اخرى لكن قاطعه جرس المنزل ، قام مسرعاً الى الباب يفتحه ليجد عامل التوصيل.
ريكي : اووه اخيراً لماذا تأخرت هكذا.
العامل : اسف حقا لكن كان الطريق مزدحم قليلاً.
ريكي حسنا لا مشكله اعطني الطعام.
العامل : أنت السيد جاكسون اليس كذلك.
ريكي : نعم انه انا.
(نعم ياخويا انت ازاى؟)
العامل يخرج طلبه من حقيبه ظهره الخاصة بتوصيل الطلبات ويعطيها له .
يوقع ريكي /جاكسون

Mysterious Village Killer (متوقفة مؤقتاً لتعديل السرد وتكملة الروايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن