YOUR LIPS ON MINE.

Y L O M 4

فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية

_____________________

أسبوعين إلا ثلاثة أيام أنقضوا، قضتهم كايلي بمراقبة صاحب الشعر الخوخي يوميًا تقريبًا

متى ينزل، متى يصعد
متى يذهب لعمله.. متى ينام
ومتى يستيقظ

هي تشاركه حياته تقريبًا، لكنها لم تتحدث معه منذ أخر محادثه مضت فقط تراقبـهُ مِنْ بعيدٍ لبـعِيدٍ

شيءٌ بِهِ يَـجذبها نَحوَهُ شيءٌ بِهِ... يجعلها تريد تَأَمَّلُ شفتيه ليلاً ونهارًا.

_

أنه منتصف الليل
حيث تجلس كايلي بغرفتها المظلمهة

تراقب السيد بارك جيمين الذي يجلس بالشرفة ويقرأ أحدى الكتب

بينما يرتشف من كوب الشاي خاصتهُ

عقدت حاجبيها عندما شاهدته يرفع كوب الشاي الفارغ خاصته ليضعه عند فمه، لكنه تفاجأ أنه أنتهى

ليس هذا ما أثار أستغرابها..
ما أثار إستغرابها هو أنها المرة الرابعه التي يكرر بها تلك الحركة تقريبًا

"لما هو كثير النسيان هكذا؟!"

وضعت يديها على وجنتيها لتتأمله والإبتسامة لا تزول من على شفتيها، لكنها تنهدت بحزن عندما تذكرت انه لم يتصل بها منذ أن تركها ذاك اليوم

هي ترددت كثيراً في أن تذهب له
ولكنها سئمت.. سئمت تأمله هكذا كل ليلة من وسط الظلام حتى لا يراها الأخر، سئمت تأمل شفتيه عن بعد.

_

الساعه السادسة مساءً.
حيثُ تبقي على غروب الشمس عدة لحظات

رفعت كايلي هاتفها لتنظر إلى الساعة بترقب
هو يكون هنا في الساعة السادسة والنصف مساء كل يوم، هو دقيق جداً بمواعيده

جلست كايلي على أحدى الدرجات أمام باب منزله منتظرة أياه بنفاذ صبر

6:10

6:20

6:30

سمعت صوت أقدام تصعد الدرج
أنه هو

قلبها سوف يخرج من مضجعه، لا تتخيل أنها سوف تراه وتتحدث معه مرة أخرى